-

أحسن فيتامين للمرضع

أحسن فيتامين للمرضع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أحسن فيتامين للمرضع

لا يعدّ الاستمرار في أخذ الفيتامينات والمعادن التي كانت تتناولها الحامل أثناء فترة الرضاعة الطبيعية أمرًا هامًا، لكنّها طريقة سهلة لضمان الحصول على مستويات كافية من المعادن والفيتامينات للأم والطفل، ولا يجب على المرأة المرضع أن تأخذ فيتامينات أكثر مما كانت تأخذه أثناء الحمل إلّا عند الضرورة وبعد وصفها من قبل الطبيب المختص. وتعدّ الفيتامينات الذائبة بالماء (بالإنجليزية: Water-soluble vitamins) آمنة نسبيًا عند زيادة جرعتها مثل فيتامين ج، أمّا الفيتامينات الذائبة بالدهون فيجب الحذر من تراكهما لمستويات خطرة في حليب الأم إذا ما تم تناولها فوق حاجة الأم.[1]

فيتامين ج

تعدّ زيادة تناول فيتامين ج أثناء الرضاعة الطبيعية أمرًا آمنًا لأنّ الجسم يتخلص من الزائد منه عن طريق البول، ولكن يجب على الأم المرضع أن لا تتناول كميات كبيرة جدًا منه، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء بتناول الكملات الغذائية، وإنّ الأطفال الذين يتناولون حليب الأم الغني بفيتامين ج قد تقل لديهم خطر الإصابة بأنواع الحساسية خلال مرحلة الطفولة.[2] وتحتاج المرأة المرضع لزيادة تناولها قليلًا من فيتامين ج مقارنةً باحتياجاتها أثناء الحمل، فإذا كان عمر المرأة المرضع أقل من 18 سنة تقدّر احتياجاتها اليومية من فيتامين ج ب 115ملغ، أمّا إذا كان عمرها أكثر من 19 سنة فيقدّر احتياجاتها اليومية ب 120ملغ. وتضم الأغذية الغنية بفيتامين ج:[3]

  • الحمضيات.
  • البروكلي.
  • الشمام.
  • البطاطا.
  • الفلفل.
  • البندورة.
  • الكيوي.
  • القرنبيط.
  • الملفوف.

فيتامين د

يمكن أن تغطي مصادر فيتامين د الطبيعية احيتاجات المرأة المرضع منه، أو يمكن الحصول عليه عن طريق تناول الأطعمة المدعّمة به، أو من خلال أخذ المكملات الغذائية مع التعرّض لأشعة الشمس، وقد أظهرت الدراسات أن المكملات الغذائية لفيتامين د تزيد من كمية فيتامين د المتاحة للرضيع، مما يساعد على تلبية احتياجات كل من الأم والطفل، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل إضافة أي مكمل إلى النظام الغذائي للمرأة المرضع. ووفقًا لمركز المكملات الغذائية التابع لمنظمة الصحة العالمية تحتاج الإناث اللواتي تتراوح أعمارهن بين 14- 50 سنة إلى 600 وحدة دولية (بالإنجليزية: International Unit) يوميًا، وهي نفس التوصيات للنساء الحوامل أو المرضِعات. ومن أهم المصادر الغذائية الغنية بقيتامين د:[4]

  • سمك السلمون.
  • سمك الماكريل.
  • البيض.
  • الأغذية المدعّمة بفيتامين د مثل الحليب، واللبن، وعصير البرتقال، والحبوب.

معادن مهمة للمرأة المرضع

تساعد معرفة احتياجات الأم من الفيتامينات والمعادن أثناء الرضاعة الطبيعية على تحديد مدى حاجتها إلى تناول المكملات الغذائية لتغطية احتياجاتها،[1] حيث تحتاج الأم في مرحلة الرضاعة الطبيعية إلى العديد من المعادن والفيتامينات المهمة لصحتها ولصحة الطفل، فهي تساعد على نمو جسم الطفل بشكل صحيح.[5]

الكالسيوم

تتراوح احتياجات المرأة المُرضع من الكالسيوم تقريبًا 1300ملغ، ولضمان الحصول على كفايتها من الكالسيوم يجب قراءة البيانات المدرجة على الملصق الغذائي للمنتجات الغذائية،[3] إضافة إلى ذلك يأخذ الطفل احتياجاته من الكالسيوم المخزّن في عظام الأم ويحل مكانه الكالسيوم المأخوذ عن طريق الغذاء.[1] ومن أفضل الأغذية التي تحتوي على الكالسيوم:[3]

  • الحليب.
  • اللبن.
  • بعض أنواع الجبن.
  • عصير البرتقال المدعّم بالكالسيوم.
  • التوفو المدعّم بالكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium fortified tofu).

الحديد

يوجد الحديد عادةً في حليب الأم بكميات قليلة، وتعتبر مكملات الحديد آمنة إذا ما تم وصفها من قبل الطبيب المختص، حيث لا تسبب مشاكل أثناء الرضاعة الطبيعية.[5] ويعدّ الحديد أحد المعادن المهمة للمرأة المرضع، فإذا كان عمر المرأة المرضع أقل من 18 سنة يجب أن تأخذ ما يقارب 10ملغ يوميًا من الحديد، أمّا إذا كانت أكبر من 19 سنة فيُقدّر المأخوذ اليومي (بالإنجليزية: Daily intake) من الحديد ب9ملغ. وتشمل المصادر الغنية بالحديد:[3]

  • اللحوم.
  • الدواجن.
  • المأكولات البحرية.
  • الفواكة المجففة.
  • الفاصولياء المجففة.

إرشادات غذائية للمرأة المرضع

تتشابه الاحتياجات الغذائية أثناء مرحلة الرضاعة الطبيعية بالاحتياجات أثناء الحمل، وينصح بمتابعة تناول الأغذية بطريقة مماثلة لكيفية تناول الطعام في فترة الحمل ولكن تزيد الاحتياجات الغذائية للمرأة المرضع 200 سعرة حرارية عن مرحلة الحمل، ومن المهم أن تناول السعرات الحرارية من الأطعمة المغذّية. كما يجب أن تتناول المرأة المرضع من حصتين إلى ثلاث حصص يوميًا من مصادر البروتين التي تضم اللحوم، والدواجن، والأسماك، والبيض، كما يفضّل الحد من تناول الأغذية والمشروبات العالية بالكافيين مثل الشاي، والقهوة، والمشروبات الغازية، ويجب شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًا ويجب زيادة شرب الماء أثناء ممارسة الرياضة أو أثناء ارتفاع درجة الحرارة، إضافةً إلى بعض السوائل الأخرى مثل العصير، والحليب، ومرق الدجاج أو اللحمة، وبعض أنواع الأعشاب، والشوربات.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت BRIDGET COILA, "Recommended Vitamins While Breastfeeding"، www.livestrong.com, Retrieved 7-1-2019. Edited.
  2. ↑ Stan Mack, "Is Extra Vitamin C Safe When Breastfeeding?"، livestrong.com, Retrieved 7-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Nutrition Tips for Breastfeeding Mothers", www.ucsfhealth.org/, Retrieved 7-1-2019. Edited.
  4. ↑ Dorian Facey, "Can I Take Vitamin D While Nursing?"، www.livestrong.com, Retrieved 7-1-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "Iron Supplement (Oral Route, Parenteral Route)", www.mayoclinic.org, Retrieved 7-1-2019. Edited.