أحسن طريقة للمذاكرة والحفظ
الطريقة الصحيحة للمُذاكرة والحفظ
إنَّ التَّنّوع في الأساليب الدراسية يُساعد على الفهم العميق للمادة والاندماج فيها، ويجعلها من العادات الممتعة والمسلية، وسنذكر فيما يلي بعض طرق المذاكرة التي يُمكن تجربتها وهي:[1]
طريقة تلخيص المادة الدراسية
تُساعد هذه الطريقة على كتابة المحتوى الدراسي بطريقة خاصة منفردة لكل شخص، حيث إنَّ التعبير عن المادة واكتشاف مُحتواها يؤدي إلى تنظيم الأفكار والتَّعلم المباشر والفعَّال.[1]
طريقة البطاقات الدراسية
كتابة أهم المُصطلحات وتعريفاتها على بطاقات دراسية واختبار الذات عن طريق تقسيم ما تمَّ حفظه في مجموعة وما لم يتم حفظه في مجموعة أخرى، والمحاولة مراراً وتكراراً حتّى تُصبح جميع المصطلحات في المجموعة المُنجَزَة، ويُنصح باستخدام هذه الطريقة في مادة التاريخ التي تحتوي على شخصيات تاريخية ومادة اللغة الإنجليزية التي تحتوي على مُصطلحات صعبة.[1]
طريقة إعادة الكتابة
يُساعد تغيير بناء الجملة وإعادة صياغتها عن طريق تحويل ما قد تمت كتابته بجهاز الكمبيوتر على الكتابة اليدوية بخط اليد والعكس على الفهم الحقيقي للمادة والحصص الدراسية.[1]
طريقة التَّمرن على الامتحانات
من الجيد الحصول على نُسخة من الاختبارات التدريبية من مُدرس المادة وحلها للتمرن على نمط الامتحانات، وإن لم تتوفر فمن الممكن وضع بعض من الأسئلة التدريبية ومُحاولة حلها.[1]
طريقة التسجيل
تنتمي هذه الطريقة إلى الأسلوب السمعي الذي يُمَّكن المُتعلم من الاستماع إلى حصةٍ أو محاضرةٍ قد تمَّ تسجيلها على الهاتف في وقت سابق والاستماع إليها وتسجيل الملاحظات والمعلومات المسموعة.[2]
طريقة الحيل
إنَّ استخدام الحيل في المذاكرة تُساعد على تذكر قائمة من المصطلحات المعقدة مثل استخدام كلمة معروفة يدل كل حرف فيها على مصطلح دراسي معين،[1] أو استخدام الأغاني أو القوافي التي تُساعد على التذكر التلقائي للمعلومات عند ترتيبها بطريقة معينة وربطها بها.[2]
طريقة التسميع الذاتي
تنتمي هذه الطريقة إلى الأسلوب السمعي حيث من الممكن الدراسة بصوت عالٍ أو قراءة الأسئلة والإجابة عنها بصوت مسموع.[2]
طريقة اللمس
تنتمي هذه الطريقة إلى الأسلوب الحركي؛ حيث من الممكن استخدام أصابع اليد في تتبع موضع الكلمات والجمل، بالإضافة إلى إعادة كتابتها يدوياً أو باستخدم الكمبيوتر.[2]
طريقة الدراسة مع التنزه
تنتمي هذه الطريقة إلى الأسلوب الحركي حيث يمكن الجمع بين نزهةٍ جميلةٍ، والاستماع إلى تسجيل المحاضرات أو قراءة الملاحظات المُدونة والتنزه في آنٍ واحدٍ.[2]
طريقة الشجرة
تُستخدم هذه الطريقة لربط عدد كبير من الحقائق ببعضها، وتكوين شجرة ذهنية للمعلومات بشكلٍ مرتبٍ يُسَّهل تذكرها واسترجاعها، حيث تحتل الحقائق الأساسية جذور الشجرة وتمتلك فروعها وأوراقها المعلومات الفرعية.[3]
طريقة التكرار
تُستخدم هذه الطريقة للمعلومات المرادُ حفظها، حيثُ تُكتب المعلومات على ورقة وتُكرر مراتٍ عديدة مما يؤدي في النهاية إلى حفظها.[3]
طريقة التلخيص
تعتمد هذه الطريقة على إعادة صياغة الجمل والمعلومات كلٌ حسبَ طريقته، وإعادة حفظها ودراستها بالكلمات والجمل الجديدة حيث تؤدي هذه الطريقة إلى تعزيز الاتصالات العصبية التي تؤثر على زيادة تَذَّكر المعلومات واسترجاعها.[3]
نصيحة للمُذاكرة والحفظ
إنَّ من أفضل أوقات الدراسة والحفظ هي الفترة التي تلي الظهيرة حسب ما ذكرته الدراسات، حيثُ إنَّ هذا الوقت يُسَّهل عملية الحفظ بشكل كبير على ما سواه من الأوقات.[3]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح "Reader Approved How to Study More Effectively", wikihow, Retrieved 29-03-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "The Best Study Techniques for Your Learning Style", thoughtco, Retrieved 15-03-2018. Edited.
- ^ أ ب ت ث Alex Lickerman M.D (16-11-2009), "Eight Ways to Remember Anything"، psychologytoday, Retrieved 15-03-2018. Edited.