أفضل طريقة لعلاج مغص الرضع

أفضل طريقة لعلاج مغص الرضع

يعتبر المغص أحد الأمور الطبيعية التي ترافق بعض الرضع، إذ لايُعتبر مؤذياً، وتجدر الإشارة إلى عدم وجود علاج واحد يعالج جميع حالات مغص الرضيع، ولكن هناك بعض العلاجات التي تساعد في مشكلة مغص الرضع، ونذكر منها ما يأتي:[1]

العلاجات المنزلية

يوجد العديد من العلاجات والطرق المنزلية التي يمكن استخدامها مع الأطفال للتخلص من المغص (بالإنجليزية: Colic) ما يأتي:[2][3]

• احتضان الطفل وحمله أثناء البكاء.
• حمل الطفل بوضع عمودي أثناء الرضاعة، وذلك لمنعه من بلع الهواء.
• اختيار رضاعة حليب مقوسة للطفل؛ إذ تساعد على رضاعة الطفل بشكل عامودي، كما يُنصح بالرضاعات ذات الأكياس القابلة للطي؛ لأنها تقلل من الغازات.
• هزّ الطفل على كتف الأم أو في سريره.
• غسل الطفل بالماء الدافئ.
• تشغيل التلفاز أو الراديو؛ لصنع ضجيج أبيض يشتت الطفل.
• اتباع نظام غذائي صحي ومناسب للأم المرضع، إذ يجب تجنّب الأغذية المهيّجة كالملفوف، والبصل، ومنتجات الحليب كاللبن، بالإضافة للمكسرات والبيض، ومنتجات القمح.
• استخدام لهاية للطفل.
• تعتيم الإضاءة والتقليل من المنبهات بصرية.
• أخذ الطفل نزهة في السيارة أو بعربة الأطفال.
• لف الطفل باستخدام الغطاء.
• تغيير نوع حليب الطفل؛ إذ يُنصح بتجربة نوع حليب تكون جزيئات البروتين فيه أصغر لمدة أسبوع. ل

العلاجات الدوائية

يمكن استخدام بعض من العلاجات الدوائية للتخفيف من مغص الرضع، ونذكر منها ما يأتي:[1]

• سيميثيكون:يُعرف مضاد الرغوة سيميثيكون (بالإنجليزية: Simethicone) بأنه أحد أدوية مغص الرضع، إذ يجمع فقاعات الغاز الصغيرة العالقة في معدة الرضيع معاً، مما يكبر من حجمها ويسهل إخراجها خارج الأمعاء، فيخفف من ألم البطن للرضيع.
• قطرات إنزيم اللَّكتاز: تُعطى قطرات إنزيم اللكتاز (بالإنجليزية: Lactase drops) في حالات نقص إنزيم اللكتاز التي تترافق مع العديد من الأعراض ومنها: الإسهال، والمغص، وتقلصات البطن،و يُعرف إنزيم اللاكتيز بالإنزيم الذي يحلل سكر الحليب إلى الجلوكوز وجلاكتوز، ومن الجدير بالذكر أن نقص إنزيم اللكتاز قد يكون مؤقتاً؛ وبالتالي ليس من الضروري أن تستمر الحاجة إليه.

العلاجات البديلة

أظهرت بعض الدراسات فائدة القليل من العلاجات البديلة في مغص الرضيع، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الطرق، وذلك لعدم امتلاكها دليل كافٍ على فعاليتها الآمنة:[3]

• شاي الأعشاب.
• علاجات عشبية؛ مثل زيت الشمر.
• الماء المحلّى.
• التدليك .
• العلاج بوخز الإبر (بالإنجليزية: Acupuncture).
• العلاج اليدوي لتقويم العمود الفقري (بالإنجليزية: Chiropractic manipulation).

المراجع

1. ^ أ ب Christian Nordqvist (14 December 2017), "Everything you need to know about colic"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved March 15,2019. Edited.
2. ↑ "Colic", www.nhs.uk,09/11/2018، Retrieved March 15,2019. Edited.
3. ^ أ ب Mayo Clinic Staff (Jan. 27, 2018), "Colic"، www.mayoclinic.org, Retrieved March 15,2019. Edited.