-

أحسن طرق للرجيم

أحسن طرق للرجيم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حمية أتكنيز

نظام أتكينز هو نظام غذائي يقوم على إنقاص الوزن عن طريق تجنب تناول الكربوهيدرات، والسيطرة على مستويات الإنسولين، وتناول الكثير من الدهون والبروتين بدون حساب، ولقد وضع الدكتور روبرت أتكينز، طبيب القلب الأمريكي، حمية أتكينز في أوائل 1970م، ولقد تطورت مع مرور الوقت إلى أن أصبحت تشجع الناس على تناول المزيد من الخضروات عالية الألياف الغذائية، وممارسة الرياضة بشكل أكبر، وتقوم حمية أتكينز على أربعة مبادئ أساسية هي:[1]

  • المساعدة على فقدان الوزن.
  • التمتع بصحة جيدة.
  • الحفاظ على الوزن المكتسب.
  • وضع الأساس الدائم للوقاية من الأمراض.

ملاحظة: بحسب الدكتور أتكينز فإنّ السبب من وراء فقدان الوزن هو منع استهلاك الكربوهيدرات المكررة، وخاصة السكر، والطحين، وشراب الذرة عالية الفركتوز.

آلية عمل حمية أتكنز

عندما يتبع الشخص حمية أتكينز لخسارة الوزن، فإنّ استقلاب الجسم يتحول إلى حرق الجلوكوز، أو السكر، كوقود لحرق الدهون في الجسم المخزنة الخاصة بها، ويسمى هذا التحول بأسم كيتوسيس، فعندما تكون مستويات الجلوكوز منخفضة، ومستويات الأنسولين منخفضة أيضاً عند نقطة التحول، يحدث ما يعرف بحالة كيتوسيس، وبعبارة أوضح، عندما تكون مستويات الجلوكوز منخفضة في الجسم، يتحول الجسم إلى استخدام مخازنه الخاصة من الدهون كمصدر للطاقة.[1]

مراحل من حمية أتكينز

نظام غذائي أتكينز له أربع مراحل وهي:[1]

  • مرحلة الحث: يقتصر استهلاك السعرات الحرارية فيها من الكربوهيدرات الخضار والسلطة، والتي تعتبر من المصادر الغذائية المنخفضة في نسبة النشا، بحيث تكون أقل من 20 غراماً كلّ يوم، فالأشخاص الذين يتبعون نظام أتكنز يأكلون نسب عالية من البروتين، والدهون، إضافة للخضروات المنخفضة في الكربوهيدرات، كالخضروات الورقية الخضراء.
  • مرحلة الموازنة: تضاف في هذه المرحلة الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، وبالألياف الغذائية كمصادر إضافية من الكربوهيدرات المعتدلة، كالخضروات المنخفضة في الكربوهيدرات، وكميات صغيرة من الفاكهة، والمكسرات، وتضاف هذه الكميات تدريجياً 25 غراماً خلال الأسبوع الأول من المرحلة الثانية، و30 غراماً خلال الأسبوع الثاني، وكل أسبوع يليه حتّى يتوقف الشخص عن فقدان الوزن، وعندما يتوقف الشخص عن فقدان الوزن، فإنّها تقلل من تناولها اليومي من الكربوهيدرات بنسبة 5 غرامات، حتّى يبدأ الجسم ببطء بإنقاص وزنه مرة أخرى.
  • مرحلة الصقل أو ما قبل الصيانة: في هذه المرحلة تزيد كمية تناول الكربوهيدرات بمقدار 10 غرامات لكل أسبوع، حتّى يبدأ وزن الجسم ينخفض ببطء شديد.
  • مرحلة صيانة مدى الحياة: يبدأ الأشخاص المتبعون لنظام أتكنز في هذه المرحلة بإضافة مجموعة واسعة من مصادر الكربوهيدرات، بشرط وجود رصد للكميات بعناية شديدة لضمان عدم رفع الكربوهيدرات في الدم.

حمية باليو

يعتمد هذا النوع من الحمية على ضرورة تناول الآطعمة التي كان يتناولها الناس في العصور القديمة، وذلك للتحول عن أكل جميع الأغذية المعدلة وراثياً، والتي يعتقد بأنّها -بحسب النظرية- المتسببة بمعظم الأمراض الحديثة خصوصاً بعد تطور نظام الزراعة حالياً، كما يمكن ربطها بالنظام الغذائي الغربي المعتمد على استهلاك الأغذية، والحبوب، والألبان المصنعة، في حين أنّه من أنّ الشك الحاصل من وراء تطبيق هذا النظام الغذائي هو الحصول على نفس نوعية الغذاء الذي كان يحصل عليها الأجداد، على الرغم من فوائده الكثيرة، وذات الأهمية الكبيرة لصحة الجسم.[2]

آلية عمل حمية باليو

يؤكد النظام الغذائي في حمية باليو على تناول الأطعمة كلها، بشرط أن تكون طبيعية 100%، كالبروتين الخالي من الدهون، والخضروات والفواكه، والبذور، والمكسرات، وتجنب السكر، والأطعمة المصنعة من الحبوب ومنتجات الألبان، وبعض الإصدارات الأكثر مرونة في النظام الغذائي باليو يسمح بتناول الألبان، كالجبن والزبدة، وكذلك الدرنات، كالبطاطا، والبطاطس الحلوة.[2]

أظهرت العديد من الدراسات أنّ النظام الغذائي باليو يمكن أن يؤدي إلى فقدان كبير في الوزن، وخفض حجم الخصر،[2] وينظم سكر الدم، ويعزز الشبع،[3] فلقد أظهرت بعض الدراسات، أنّ الأشخاص الذين يفضلون حمية باليو يمكنهم تناول كميات قليلة جداً من الكربوهيدرات، ونسب أعلى من البروتين لخسارة من 300-900 سعر حراري يومياً، ومن فوائد هذا النظام الغذائي أنّه يساعد على الحد من عوامل الخطر لأمراض القلب، ومرض السكري، والضغط، والكوليسترول، والدهون الثلاثية في الدم، أما الجانب السلبي من هذا النظام كونه يلغي تناول الحبوب الكاملة، والبقوليات، ومنتجات الألبان، ولذلك، فهو يزيل مجموعات غذائية صحية، وهامة للجسم بدون أي داعي لذلك.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Christian Nordqvist(Thu 13 April 2017), "Atkins diet: What is it and should I try it?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-2-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Adda Bjarnadottir(September 5, 2016), "9 Popular Weight Loss Diets Reviewed by Science"، www.healthline.com, Retrieved 3-2-2018. Edited.
  3. ↑ Rachael Link, MS, RD, "Paleo Diet Plan, Best Paleo Foods + Paleo Diet Recipes"، draxe.com, Retrieved 31-1-2018. Edited.