أفضل الطرق لحفظ القرآن الكريم

من أفضل طرق حفظ القرآن

إنّ من أفضل الطّرق لحفظ القرآن الكريم، ورسوخه هو حفظه وجهاً وجهاً، فنقرأ الآية الأولى عشرين مرةً، والثانية عشرين مرةً، والثالثة كذلك، وهكذا حتى ينتهيَ الوجه، ثمّ نقرأ من نصف الوجه عشرين مرةً، والنّصف الآخر عشرين مرةً، والهدف من ذلك هو الربط بين الآيات، وعند البدء بحفظ وجه جديد نقرأ الوجهَ السابقَ المحفوظ عشرين مرةً، ليترسّخ في الذّهن، ثمّ نشرع في حفظ الجديد بنفس الطريقة السابقة.[1]

قواعد في حفظ القرآن

أوّل قواعد حفظ القرآن العظيم هي إخلاص النّية، وجعل الغاية منه الحصول على رضوان الله، والفوز بجنته، ومن ثمّ الحرص على تصحيح قراءته، والنطق به، والطريقة الأفضل لذلك السّماع من قارئ مُتقن، والتلقي منه، ثمّ تحديد مقدار الحفظ في كلّ جلسة، ومن المهم تكرار الحفظ مع التغنّي بالآيات، بغرض دفع الملل والسّآمة، والمساعدة على الحفظ، وتعويد اللسان على ترديد نغمة معينة، وأن لا يتجاوزَ الحافظ المقدار اليومي، حتى يكون قد أتمّ حفظه، وأن يتخذَ مصحفاً برسم واحد، والمدوامة على الحفظ فيه، ويُقصد برسم واحد أن يكونَ بطبعة معينة، حتى لا يتشتتَ الذّهن، ومن أكثر ما يعين على الحفظ هو الفهم، وحضور الذهن أثناء قراءة الآيات يُسهّل استحضارها عند التّرديد، ومن القواعد أيضاً أن لا يتجاوزَ السورة إلّا حين يضبطها، ويُتمّها، وأن يعرضَ حفظه على غيره، بهدف تنبيهه على ما يقع منه من خطأ، أو نسيان، أو نحوه، وعليه أن يتابعَ محفوظه، فالقرآن الكريم سريعُ التفلّت من الذهن، وأن يعتنيَ أخيراً بالمتشابهات من معانيه وألفاظه.[2]

مراجعة المحفوظ

على من يريد مراجعة محفوظه من القرآن الكريم أن يختارَ الوقتَ، والمكان المناسبين، وأن يحدّدَ لنفسه مقداراً يومياً، ليراجعَ فيه محفوظَه، وأن يتّخذَ لنفسه شيخاً يتابعه في ذلك، ويسمّع له، وأن يجعلَ لنفسه ورداً يوميّاً ثابتاً لا يتغير أبداً، وأن يُكرّر ما يحفظه كثيراً، فهو أساس المراجعة.[3]

المراجع

1. ↑ "أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريم "، طريق الإسلام ، 18-8-2015، اطّلع عليه بتاريخ 26-8-2018. بتصرّف.
2. ↑ " طريقة حفظ القرآن الكريم"، الإسلام سؤال وجواب، 25-2-2000، اطّلع عليه بتاريخ 26-8-2018. بتصرّف.
3. ↑ "20 نصـــيحة (‏لمن أراد مراجعة القرآن وإتقانه)"، طريق الإسلام ، 16-1-2018، اطّلع عليه بتاريخ 26-8-2018. بتصرّف.