سبب نقص الوزن
العدوى
تتسبّب العدوى ببعض أنواع الفيروسات، أو بعض أنواع البكتيريا، والطفيليّات، في نقص وزن الجسم، وتُعدّ الإصابة بالعدوى سبباً شائعاً لفقدان الوزن، ومنها: الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، والسّل، والتهاب الشغاف في صمّامات القلب.[1]
الأدوية
تتسبّب بعض أنواع الأدوية بفقدان الوزن مباشرة، لأنها تُسبّب الغثيان وفقدان الشهية، ممّا يؤدي إلى فقدان الوزن،[1] ومنها ما قد يزيد من عمليّة الأيض بحيث يؤدّي إلى حرق المزيد من السّعرات الحراريّة، مثل: أدوية المنشّطات، وأدوية العلاج الكيميائي، ومضادّات الاكتئاب، وأدوية النّوع الثاني من داء السّكري.[2]
السّرطان
يعود نقصان الوزن أحياناً للإصابة بمرض السّرطان، وقد يكون فقدان الوزن أوّل علامة على الإصابة بالسرطان، كسرطان الدم، وسرطان الرئة، وسرطان المبيض، وسرطان البنكرياس وغيرها،[1] وذلك لأنّ الخلايا السرطانيّة هي عبارة عن خلايا ضارّة غير طبيعيّة، قد تتسبّب بإفراز مواد كيميائيّة تغيّر طريقة هضم الطعام، أو تُنشّط جهاز المناعة بشكل أكثر من اللازم للعمل بجدّ ضدّها، ممّا يؤدّي إلى استهلاك طاقة أكبر في الجسم، وحرق المزيد من السعرات الحرارية، مما يؤدّي إلى نقص الوزن.[2]
مشاكل الغدة الدرقية
قد يصيب الغدة الدرقية اضطرابات تتمثّل في زيادة إفراز هرمون الغدّة الدرقيّة، ممّا يؤدّي إلى تنشيط عمليّات الأيض والحرق في الجسم، وذلك بدوره يساهم في حرق المزيد من السّعرات الحراريّة، وفقدان الوزن، وقد يصاحبها أيضاً سرعةً في نبضات القلب، والشعور بالقلق، وعدم الراحة.[2]
أسباب أخرى لنقص الوزن
تتضمّن الأسباب المحتملة وراء نقص الوزن ما يأتي:[3]
- مشاكل الأسنان، مثل فقدان الأسنان، أو وضع تقويم أسنان جديد، أو قروح الفم.
- مشاكل في البلع.
- قرحة المعدة، أو مرض التهاب الأمعاء.
- الخرف؛ حيث لا يتمكن مرضى الخرف من تلبية احتياجاتهم الغذائيّة.
- الالتزام بحمية معينة، وممارسة التمارين الرياضية.[4]
المراجع
- ^ أ ب ت Lynne Eldridge (30-5-2018), "Causes of Unintentional Weight Loss"، WWW.verywellhealth.com, Retrieved 21-9-2018. Edited.
- ^ أ ب ت "Why Have I Lost Weight Without Trying? ", www.webmd.com, Retrieved 21-9-2018. Edited.
- ↑ "Unintentional weight loss", www.nhs.uk,21-3-2016، Retrieved 21-9-2018. Edited.
- ↑ William C. Shiel, "Weight Loss: Symptoms & Signs"، www.medicinenet.com, Retrieved 21-9-2018. Edited.