-

صفات الزوج الصالح والزوجة الصالحة

صفات الزوج الصالح والزوجة الصالحة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

صفات الزوج الصالح

هناك معايير محددة ينبغي توافرها حين اختيار الزوج اللائق بالفتاة المسلمة، منها:[1]

  • الدين، فمن أهم شروط الزوج الصالح أن يكون صاحب دين متمسك بشرائع الإسلام الظاهرة، وأهمها الصلاة، ولا يكتفي ولي المرأة بالصلاح الظاهر لمن يتقدم لابنته بل عليه التحري جيداً عن دينه.
  • صلاح أقارب الزوج وأسرته، فمتى تقدم للفتاة رجلان متقاربان في الدين فصاحب الأسرة المتمسكة بالدين أولى، لأن صلاح أقارب الزوج ووالده وجده يؤثر في صلاح الأبناء وأخلاقهم.
  • صاحب مال يعف به نفسه وأهل بيته، ولا يشترط كونه غنيا مترفاً بل يكفي من المال ما يعف به نفسه وأهله عن الناس.
  • صاحب لين ورفق بالنساء.
  • سليم البدن من العاهات والأمراض خاصة ما يتعلق بالعقم.
  • كونه على دراية بالكتاب والسنة إن أمكن ذلك.

صفات الزوجة الصالحة

للزوجة الصالحة صفات ينبغي أن تتحلى بها، منها:[2]

  • تحسن إدارة وقتها بين حقوق الزوج والأطفال والمنزل.
  • إشعار الزوج بالاهتمام والحاجة المستمرة إليه.
  • إشعار الزوج بالحنان والعطف والحب.
  • تقارب الأفكاروالاهتمامات والقيم بينها وبين زوجها.
  • تتفهم مشاكل الزوج وطلباته الحياتية.
  • مشاركة الزوج في اتخاذ قرارات الحياة، وبالتحديد القرارات الأسرية.
  • جمال الروح والابتعاد عن سرعة الانفعال والغضب.
  • حنونة على أطفالها، وصالحة لتحمل مسؤولية بيتها وتقديم الرعاية والتربية لأبنائها.
  • بقاء بيتها نظيفاً دائماً ومريحاً للسكنى والإقامة فيه.

مقاصد عقد النكاح في الإسلام

لعقد النكاح مقاصد عديدة مهمة، منها:[3]

  • إشباع الغريزة الجنسية عند كل من الزوج والزوجة، قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً).[4]
  • تحقيق المودة والرحمة والسكينة بين الزوجين.
  • طهارة النسل وتجنب أضراراختلاط الأنساب.
  • تحقيق بيئة صالحة نقية لتربية الأبناء وتنشئتهم على مبادئ الدين الحنيف.

المراجع

  1. ↑ "صفات الزوج المسلم"، islamqa.info، 2000-2-10، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-27. بتصرّف.
  2. ↑ د. سامية نبيوة (2013-5-20)، "الزوجة الصالحة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-28.
  3. ↑ "من أهداف الزواج "، articles.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-28. بتصرّف.
  4. ↑ سورة الروم ، آية: 21.