-

صفات الجنة ونعيمها

صفات الجنة ونعيمها
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

صفات الجنة ونعيمها

الجنة هي الجائزة التي يفوز بها أهل الإيمان نتيجة صبرهم والتزامهم بأوامر الله تعالى واجتناب نواهيه، وقد ذكر الله تَعالى في كتابه الكريم صفات هذه الجنة ونعيمها لتحفيز المؤمنين على العمل لكسب الحسنات والأجر والثواب.

وصف الجنّة

  • الجنة على درجاتٍ أو مراتب يرتقي بها المؤمن حسب درجة إيمانه وعمله، وهي على مائة درجةٍ أدناها منزلة كمن يملك مُلك عشرة أمثال أغنى ملوك الأرض.
  • جناتٌ عرضها السموات والأرض تحتوي على ما لذّ وطاب من مختلف أشكال وأنواع الطعام.
  • يجلس أهل الجنة على آرائك متكئين في قصورٍ تجري من تحتهم الأنهار.
  • في الجنة أنهارٌ وعيونٌ تنبع من الفردوس الأعلى، ووردت أسماء بعضٍ منها مثل:
  • يأكل أهل الجنّة ما طاب لهم من لحم الطير، ومن الفواكه ما تشتهيه أنفسهم.
  • نهر الكوثر: وهو نهرٌ في الجنة أُعطيَ لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يشرب منه المسلمون في الموقف العظيم يوم القيامة يشربون منه شربةً لا يظمؤون بعدها أبداً، ووصف نبيّنا الكريم ماء هذا النهر بأنه أشد بياضاً من الثلج، وأحلى من السكر، وأوانيه من ذهبٍ وفضةٍ.
  • نهر البيدخ: يغمس الشهداء في ماء هذا النهر فيخرجون منه كالقمر ليلة البدر، وقد تخلّصوا من كل أذى في الدنيا.
  • نهر تسنيم: ماء هذا النهر من الرّحيق المختوم.
  • عين سلسبيل : ماؤها ممزوجٌ بالزّنجبيل "عيناً مزاجها الكافور"، وهو شراب الأبرار.

أشجار الجنة

  • شجرة طوبى: قال الرّسول الكريم عن هذه الشجرة بأنها تشبه شجرة الجوز.
  • سدرة المنتهى: وهي شجرةٌ عظيمةٌ تحت عرش الرحمن الرحيم، تخرج من أصلها أربعة أنهارٍ، وهي مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام ومعه أطفال المؤمنين الذين ماتوا وهم صغارٌ؛ إذ يرعاهم كأبٍ لهم جميعاً، وأوراق هذه الشجرة تحمل علم الخلائق.

صفات أهل الجنة

يبعث الرجال على صورة أبيهم إبراهيم طوال القامة، مكحّلين بعمر الثالثة والثلاثين بجمال سيدنا يوسف عليه السلام، وبقلب النبي أيوب عليه السلام وبلسان نبينا محمدٍ الكريم أي إنّهم يتكلّمون العربية، لا يموتون، ولا ينامون، أمّا النساء فوصفهنّ الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم بالحور العين كأنهنّ الياقوت والمرجان كأمثال اللؤلؤ المكنون نساءٌ جميلاتٌ ناعماتٌ أعطاهن الله شباباً دائماً، وجمالاً لم تره عينٌ من قبل على رؤوسهن تيجانٌ وثيابهنّ من حريرٍ.

والأطفال الصغار فإنهم يطوفون في الجنة لخدمة المؤمنين فرحين بما أتاهم الله من نعمةٍ.