صفات الداعية وأساليب الدعوة

صفات الداعية

نذكر منها:[1]

• إخلاص الداعية النية لله تعالى، فهي أساس العمل في الدين، فسر قبول العمل هو الإخلاص، وهي مناط القبول في الأرض، وحب الناس للداعية، فالدعوة شأنها شأن غيرها من الأعمال إخلاص النية فيها واجب.
• إتقان العلم الشرعي والتعمق فيه، وعلى معرفة بأصول الدين ومبادئه، راسخًا في العلم، خاضعًا لكتاب الله وسنّة نبيّه وما أجمع عليه فقهاء المسلمين وعلمائها، والنظر فيما قاله الصحابة عليهم رضوان الله، كون الجهل في العلوم الشرعية سبب للهدم لا للبناء، وللفساد لا للإصلاح، فيكون الداعية عالم بما يدعو إليه.
• البصيرة، وهي صفة للداعية مستخرجة من القرآن الكريم، وهي على أقسام ثلاث، أولها أن يكون الداعية على علم بما يدعو، فيعرف الحلال والحرام، وثانيها أن يكون عارفًا بأحوال وظروف المدعوّ، كدينه، وثقافته، وظروفهم الاجتماعية والدينية ونحوها، فيكلمهم على قدر أفهامهم، أما القسم الثالث فهو أن يكون عارفًا بكيفية الدعوة، فيختار الأسلوب الذي يناسب مقام الدعوة.
• الحكمة، فيختار أفضل الأوقات والأمكنة والأساليب وأحسنها، فيخاطب الناس خطابًا حسنًا حتى يصل إلى هدفه.
• اللين والرفق والموعظة الحسنة، والصبر على مخالفة المدعوين وجهلهم، وعدم العبوس في وجههم، وتقديم الحلول لأمراض البشرية، وإبراز مميزات الإسلام، وما له من خصائص.
• الجدال المثمر، ودراسة نفسية المدعوين، وإظهار أنّ الداعي هدفه كشف الحقيقة، وليس الغلبة.
• التحلّي بمكارم الأخلاق، كالأمانة، والصدق، والعفة، وسعة الصدر، والتواضع ولين الجانب، ونحوها.

أساليب الدعوة

تقوم هذه الأساليب على عدد من الضوابط أهمها الحكمة، والجدال بالتي هي أحسن، والموعظة الحسنة، وهذه الأساليب هي التدرج والتمّهل في الدعوة، وطرح الأسئلة والأجوبة، وطرح الاستفهامات الاستنكارية على المدعو، وضرب الأمثال، وسوق القصص، والترغيب، والترهيب، وتكون هذه الوسائل إما حسيّة أو معنوية، والوسيلة هي ما تنقل الأسلوب.[2]

من أدوار الداعية

إحدى مسؤوليات الداعية تبيلغ الإسلام للناس، ودعوتهم إليه، وتعليم الناس دينهم، وحثّهم على فعل الخير، وغرس الالتزام بالدين في سلوكهم، وغرس حب الإسلام والانتماء في نفوسهم.[3]

المراجع

1. ↑ د. شاكر فرُّخ الندوي (1-12-2015)، "صفات الداعية"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 17-9-2018. بتصرّف.
2. ↑ عبدالقادر بن فالح الحجيري السلمي، "أساليب الدعوة إلى الله"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 17-9-2018. بتصرّف.
3. ↑ "الداعية وأدواره"، شبكة الألوكة ، 3-12-2012، اطّلع عليه بتاريخ 17-9-2018. بتصرّف.