-

خصائص الشمس

خصائص الشمس
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الشمس

هي نجم توجد في مركز النظام الشمسي، وتعدّ واحدةً من أهمّ مصادر الطّاقة في الحياة على سطح الكرة الأرضية، وتتّخذ شكلاً كروياً، وتصل قطرها إلى 109 ضعف قطر الكرة الأرضية، وكتلتها تساوي 330 ألف ضعف كتلة الأرض، وتُشكّل ما نسبته 99.86% من مجموع كتلة النظام الشمسي.

تتألّف ثلاثة أرباع من كتلة الشمس من عنصر الهيدروجين، في حين يتكوّن الجزء المتبقّي بنسبةٍ كبيرةٍ من الهيليوم مع نسب قليلة من عناصر الأكسجين، والكربون، والنيون، والحديد.

خصائص الشمس

  • تزيد نسبة إشراقتها عن النجوم التابعة لمجرة درب التبانة بنسبه قدرها 85%.
  • تنتج العديد من العناصر الماصّة للحرارة من خلال التفاعلات النووية التي تحدث داخلها بواسطة عملية تُعرف بالسوبر نوفا، أو من خلال امتصاص النيوترونات.
  • تصل المسافة بين مركزها ومركز الكرة الأرضية إلى وحدة واحد فلكية (150.000.000 كيلو متر)، وتختلف هذه المسافة بالزيادة والنقصان من يوم لآخر؛ حيث تكون في الحضيض خلال شهر يناير، في حين تكون في أوجها خلال شهر يوليو.
  • تصل مسافة الضوء من أفق الشمس إلى أفق الأرض خلال فترة قدرها 8 دقائق و19 ثانية.
  • لا تتأثّر بأيٍّ من عوامل المد والجزر كغيرها من الكواكب الضعيفة.
  • تدور الشمس بسرعة كبيرة خلال دورته على خط الاستواء على اختلاف دورانها عند القطبين.

آثار سطوع الشمس

سطوع الشمس في أوجها لها العديد من الآثار الضارة وخاصّةً عند النظر إليها بالعين المجردة؛ حيث إنّ ذلك يسبب الآلام الحادة، والعمى الجزئي، والمؤقت، وحرق شبكيّة العين بعد النظر إليها لمدّة 100 ثانية، ويكون ذلك لأنّ الشمس تحتوي على أشعة فوق البنفسجية.

البعثات الفضائية للشمس

كانت الأقمار الصناعيّة الأولى مُصمّمة لمراقبة الشمس أمثال ناسا بايونيرز 5، و6، و7، و8، و9؛ حيث أطلقت في الفترة الممتدّة بين عامي 1959 و1968، وبدأت بالدوران حول الشمس على مسافة تقارب المسافة بين الشمس والأرض، وحصلت الأقمار على قياس للرياح الشمسية، والمجال المغناطيسي الشمسي.

خلال عام 1970م قدّمت مركبة هيليوس الفضائية، وسكاي لاب أبولو تلسكوب بيانات مهمّة جديدة عن طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والهالة الشمسية، كما اكتشفت سكاي لاب في عام 1973 الكتل الإكليلية وثقوبها التي لها ارتباط وثيق مع الرياح الشمسية، وفي شهر أكتوبر من عام 2006 م تمّ إطلاق مركبتين فضائيتين متطابقتين في المدارات التي تسبّب سحباً أبعد، وهذا الأمر يتيح تصوير الشمس، والطاقة الشمسية، والظواهر المختلفة، وأطلقت منظمة بحوث الفضاء الهندية القمر الصناعي المعروف باسم أديتيا الذي خُصّص لدراسة ديناميات الهالة الشمسية.