أبناء الرسول عليه الصلاة والسلام

أولاد الرسول عليه السلام

رزق الله -تعالى- نبيه محمّداً -صلّى الله عليه وسلّم- بأربعة بناتٍ وثلاثة أبناءٍ، كُلهم من السيّدة خديجة -رضي الله عنها- إلّا آخرهم إبراهيم فقد كان من السيدة مارية القبطيّة، وهي جاريةٌ أهداها المقوقس للنبي -عليه السلام- ثمّ أسلمت في السنة السادسة للهجرة.[1]

أبناء الرسول

أبناء النبي -صلّى الله عليه وسلّم- هم:[1]

• القاسم؛ وكان النبي -عليه السلام- يكنّى به، وتوفيّ وله من العمر سنتين.
• عبد الله؛ وقد لُقّب بالطيّب الطاهر، وكان مولده بعد النبوة، وتوفيّ صغيراً كذلك.
• إبراهيم؛ وقد وُلد سنة ثمانٍ للهجرة، وتُوفيّ بعد سبعة عشر أو ثمانية عشر شهراً من ولادته.

بنات النبي

للنبي -صلّى الله عليه وسلّم- أربعة بناتٍ، وهنّ: زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة، وفيما يأتي ذكر جانبٍ من حياتهن:[2]

• زينب: وهي المولودة وعمر أبيها -عليه السلام- ثلاثين عاماً، أسلمت مع والدها وصبرت وجاهدت في سبيل حملها للدعوة، تزوّجت من أبي العاص بن الربيع، وقد أسلمت قبل زوجها بسنواتٍ طويلةٍ، حيث بقي على كفره وحارب النبي -عليه السلام- في موقعة بدر ووقع أسيراً عنده، وقد افتدته زوجته بقلادةٍ لها، ولمّا أن أخلى النبي سبيله طلب منه أن يُرسل إليه ابنته فقد فرّق الإسلام بينهما، فوعده بذلك وأرسلها إلى أبيها، وبقيت زينب عند النبي -عليه السلام- حتى أعلن أبو العاص إسلامه في السنة السادسة للهجرة تقريباً، تُوفّيت في السنة الثامنة للهجرة.
• رقيّة وأمّ كلثوم: وهما أختان متشابهتان في الظروف كانتا مخطوبتين لعتبة وعتيبة، وطلقتا بطلبٍ من أبي لهب، ليؤذي بهما النبي -صلّى الله عليه وسلّم-، وقد تزوّج عثمان بن عفان -رضي الله عنه- من رقية التي توفيت في السنة الثانية للهجرة بُعيد غزوة بدرٍ مباشرةً، فتزوّج عثمان من أمّ كلثوم التي بقيت تحته حتى العام التاسع للهجرة.
• فاطمة: فُضّلت فاطمة -رضي الله عنها- على غيرها؛ فكانت سيدة نساء الأُمّة، وأحبّ بنات النبي -عليه السلام- إليه، وزوجة ابن عمّه عليّ -رضي الله عنه- الذي تزوّجها بعد غزوة أحدٍ، وأنجبت منه الحسن والحسين سيّدا شباب الجنة، ولقّبت بالزهراء.[3]

المراجع

1. ^ أ ب "أبناء النبي صلى الله عليه وسلم"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-31. بتصرّف.
2. ↑ "أولاد وبنات النبي صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-31. بتصرّف.
3. ↑ "فاطمة بنت رسول الله"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-31. بتصرّف.