مدينة العلمين

مدينة العلمين

هي واحدة من المدن العربية الواقعة في القارة الإفريقية، وتتبع إدارياً لمحافظة مطروح، ولها حدود مع المدن الأخرى؛ إذ تحدها من الركن الشرقي مدينة مرسى مطروح، ومن الركن الغربي الإسكندرية، وتنحصر إحداثياتها على خط الاستواء بين خط عرض 30.8275 درجة باتجاه الشمال، وبين خط طول 28.956 درجة باتجاه الشرق، ويعيش عليها ما يقارب 11 ألف نسمة، وتنقسم إدارياً إلى ثلاثة أجزاء وهي؛ مركز العلمين، ومنطقة سيدي عبد الرحمن، وتل العيس.

المعالم السياحية

• سيدي عبد الرحمن: هي قرية توجد إلى الغرب من مدينة الإسكندرية، وتطل على أجزاء السواحل الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، وتوجد على مقربة من هذه السواحل عدة منتجعات سياحية بخدمات مميزة، وأبرز ما يُميز شواطئها بأنّها ذات رمال بيضاء شبيهة بحبات السكّر، كما أنّها تحتوي على فلل، وممرات مائية، وملعب للغولف، ومراعٍ خضراء.
• مارينا: تصل مساحة المنتجع السياحي مارينا إلى 250 فداناً، ويحتوي المنتجع على عدد كبير من الشاليهات، والمطاعم الشعبية، والفنادق، والمساكن الصيفية، والمراكز التجارية، مع العديد من الأماكن الترفيهية ذات الإطلالات الجميلة.
• متحف مارينا العلمين: يعود تاريخ إنشاء إنشائه إلى عام 2003 على مساحة قدرها 800 م2، وهو عبارة عن طابق واحد فقط، وشُيد على يد خبراء من دول مصر، والولايات المتحدة الأمريكية، وبولندا، ويضم ما يقارب خمسمائة قطعة أثرية معروضة وفق تسلسل زمني لعصور البطلمية، واليونانية، والرومانية التي شهدتها المنطقة، كما أنّه يحوي على العديد من القصص التصويرية للحياة اليومية، والثقافية، والدينية أيضاً.

التاريخ

• بدأ تاريخ المدينة مع ظهور الرومانيين فيها، والذين قطنوا مدينة عُرفت في عصرهم باسم ليوكاسبيس، وكان يعيش عليها في ذلك الوقت 15 ألف نسمة.
• كانت مركزاً تجارياً مهماً يربط البلاد المصرية بدولة ليبيا.
• دُمرت المستعمرة الموجودة في المدينة في عام 365 بعد تعرضها لإحدى موجات التسونامي الناتجة عن زلازل حدثت في الجزء الخارجي من ساحل كريت.
• اكتشفت العديد من المنازل القديمة، والمقابر التي تعود إلى عصور قديمة حينما كان عدد من المهندسين يقومون بإعادة بناء الطرق في مارينا.
• بدأت عمليات التنقيب للعثور على الآثار القديمة خلال أعوام التسعينات.
• كانت واحدة من محطات الحرب العالمية الثانية؛ إذ دارت فيها معركة عُرفت باسم معركة العلمين الأولى أو معركة علم حلفا بين بريطانيا العظمى وبين دول المحور المتمثلة بالفيلق الإفريقي، وانتهت بهزيمة الفيلق الذي عانى مع نهاية الحرب من قلّة في الإمدادات.