مدينة هالمستاد في السويد
مدينة هالمستاد في السويد
تُعد مدينة هالمستاد واحدة من أهمّ المُدن الصناعيّة في دولة السويد، وهي أيضاً ميناء هامّ، وتُعتبر من أجمل الواجهات السياحيّة فيها، حيث تتوفّر فيها كافّة المقوّمات الخدميّة والسياحيّة التي جعلتها وجهة للسيّاح، ويغلب على مناخها صفة القارية، حيث يكون رطباً معظم اوقات السنة، ويكون صيفها حاراً وشتاؤها بارداً، وتتميّز بروعة شواطئها ونظافة مياهها، ونعومة رمالها، بالإضافة إلى جمال طبيعتها الهادئة، كما تنتشر فيها المتاجر المتخصّصة ببيع أصناف الحلوى والآيس كريم.
موقع ومساحة هالمستاد
تقع المدينة في الجهة الجنوبيّة من محافظة هالاند، عند مصب نهر نيسان، حيث يبلغ ارتفاعها عن مستوى سطح البحر حوالي 11 متراً فقط، في حين تقدر مساحتها بحوالي43.13 كيلومتراً مربّعاً.
سكان هالمستاد
حسب إحصائيّة سكانيّة أجريت عام 2012 للميلاد، فقد بلغ عدد السكان فيها حوالي 62.797 نسمة، وبذلك فإن الكثافة السكانية فيها تقدّر بحوالي 1716 نسمة في الكيلومتر المربع.
أهمّ الأماكن السياحيّة في هالمستاد
تنتشر في هذه المدينة العديد من الفنادق والمنتجعات السياحيّة والمطاعم وملاعب الغولف، كما يجد فيها محبو المغامرات المائيّة ضالتهم، كالغوص والسباحة والرحلات بالقوارب، والتمتّع بزرقة المياه تحت أشعّة الشمس في فصل الصيف، ومن أكثر الأماكن السياحية متعة في المدينة:
- حديقة نوري كاتس: وهي عبارة عن حديقة غنّاء ومدينة ألعاب في آن واحد، وهي رائعة بمناظرها الخلاّبة، وذلك لكونها قريبة من ميناء موري، وفيها أيضاً ملاعب خاصّة بكرة السلة، واسطوانات التزحلق، وسفينة القراصنة، والعديد من الألعاب التي تجذب الكبار والصغار، إضافة لأماكن مخصّصة للاستراحة على مقاعدها المصنوعة من الخشب حول النوافير، والتمتع بإطلالات رائعة على المدينة، ولذلك يفضلها محبو رياضة المشي.
- القلعة: والتي تحمل اسم المدينة، ويعود الفضل في بنائها إلى ملك الدنمارك كريستيان الرابع، حيث بناها في عام 1615 ميلادي، وهي تُعتبر تحفة فنيّة معماريّة في أسلوب الهندسة المعماريّة التي كانت رائجة في عصر النهضة، حيث تتألف من العديد من الغرف والصالونات ذات الطابع الفخم، وتتفرد كل واحدة عن الأُخرى من حيث الموجودات والتصاميم والأثاث الفاخر، وقد احتلت هذه القلعة أهمية كبرى كأبرز معالم المدينة خاصّة بأنّها كانت مقصداً لأغلب ملوك السويد.
- متحف هالاند: وهو خاصّ بالفنّ، ويضمّ أهم اللوحات والقطع الفنيّة لأعرق وأهم الفنانين السويديين الذين ظهروا في القرن الثامن عشر، ويوجد في هذا المتحف حوالي ألفي مجموعة فنيّة نادرة، معظمها تؤرشف تاريخ المدينة وتراثها الشعبي والفني والحضاري المميّز والعريق.