مدينة يافا عروس البحر
مدينة يافا
مدينة يافا إحدى المدن الفلسطينية الساحلية التي تقع على البحر الأبيض المتوسط، تبعد عن مدينة القدس مسافة تقدّر بحوالي خمسٍ وخمسين كيلومتراً من الجهة الغربية، تمّ تأسيسها على يد الكنعانيين في الألف الرابع قبل الميلاد، وقد احتلّها الإسرائيليون وطردوا منها السكان عام 1948م.
يافا عروس البحر
تقع يافا على البحر الأبيض المتوسط، والذي اشتهر بأنه طريق هام للتجّار، والمسافرين من العصور القديمة ممّا سمح بالتجارة والتبادل الثقافي بين الشعوب الناشئة في المنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، ويعتبر من من أهمّ الوجهات السياحيّة التي يقصدها الكثير من السكان
مساحة يافا
تبلغ مساحة يافا حوالي 17510دونم، وعدد سكانها الإجمالي هو 403700 ألف نسمة، أمّا السكان العرب فيبلغ عددهم 15,800 ألف نسمة حسب إحصائيات عام 2009م، وهي تضمّ سبعة أحياء: حيّ المنشية، والبلدة القديمة، وحي إرشيد، وحي العجمي، وحي النزهة، وحي الجبلية، وحي هريش.
اقتصاد يافا
- الزراعة: تعد مدينة يافا من المدن الفلسطينية التي ساعدت تربتها، ومناخها، وتوفّر المياه فيها على وجود عدد كبير من بيارات الحمضيات، لذا فقد أصبحت مصدراً لتصدير الحمضيات إلى الأسواق العالمية، كما انتشرت فيها الشركات الاستثمارية، وشركات النقل، الأمر الذي جعل مدينة يافا مركزاً تجارياً هاماً في البلاد.
- الصناعة: تشتهر مدينة يافا بالعديد من الصناعات ومنها: صناعة القرميد، والبلاط، والمنسوجات، والحلويات، وغيرها.
مناخ مدينة يافا
تتميّز مدينة يافا بمناخ البحر الأبيض المتوسّط، فتكون حارّة صيفاً، وباردة شتاءً، كما ترتفع فيها نسبة الرطوبة؛ لقربها من البحر.
معالم مدينة يافا
- المسجد الكبير: أو مسجد المحمودية، حيث يقع في البلدة القديمة، ويتكوّن من طابقين، ويتميّز بضخامة حجمه، كما يوجد فيه سبيل ماء يسمّى بسبيل سليمان باشا.
- مسجد حسن بيك: يقع في حي المنشية، ويعدّ من الآثار التاريخية، والإسلامية الوحيدة في هذا الحيّ، بعد أن استولي عليه الاحتلال الإسرائيلي، وهدم الحي.
- كنيسة القلعة: تعد من الآثار القديمة في المدينة، ويوجد بقربها دير أيضاً، ويتبع كلاهما للطائفة الكاثوليكية.
- الحمامات القديمة: يطلق عليها أيضاً اسم الحمام التركي، ويعدّ من أشهر الحمامات في المدينة القديمة.
- تل الريش: يقع في المنطقة الشرقية من المدينة يبلغ ارتفاعه حوالي أربعين قدماً، ويتميّز بأنه محاط بعدد من المباني، وبيارات البرتقال.
- ساحة الساعة: سمّيت بهذا الاسم؛ لأنّه يتوسطها برج كبير يحمل ساعة كبيرة، كما يطلق عليها أيضاً اسم ساحة الشهداء؛ لأنه سقط على أرضها عدد من الشهداء، وتقع هذه الساحة وسط المدينة، وتتميّز باتصالها بالطرق الرئيسية للمدينة، وبقربها من الجامع الكبير، وبنوك عديدة.
- المزارات الدينية: تحتوي المدينة على عدد من المزرات الدينية وهي: مزار الشيخ إبراهيم العجمي، والشيخ مراد، ومزار طامينا، ويعود وجود هذه المزارات لأيام المماليك.