-

مدينة سبع عيون

مدينة سبع عيون
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة سبع عيون

تُعرف مدينة سبع عيون المغربيّة، بأنّها مدينة المنابع المائيّة بامتياز، وأصل تسميتها أتت من وفرة المياه المعدنيّة والعيون الموجودة فيها، أو التي تحيط بها ضمن جغرافيّة أراضيها، إذ إنّ كلمة عين تعني حسب اللّهجة المغربيّة منبع الماء، ولعلّ أشهرها عين السلطان الدفوقة، والتي تُعدّ مقصداً لطالبي الراحة والاستجمام والهدوء الذي تمنحه الطبيعة من صوت خرير الماء. وتُعتبر هذه المدينة من أخصب الأراضي الموجودة في المغرب العربي ككل، الأمر الذي ساهم في إيفاد العديد من سكان الأرياف للعمل أو السكن فيها.

موقع وسكان مدينة سبع عيون

تقع مدينة سبع عيون في المملكة المغربيّة، وتحديداً في القسم الأوسط منها، وهي تتوسّط كلّ من مدينة فاس ومدينة مكناس، وتتبع إدارياً إلى إقليم الحاجب الواقع في سهل سايس، ومناخها متنوع وملائم للعديد من الأنشطة الاقتصادية والترفيهية، وقد بلغ عدد سكّانها حسب إحصائيّة رسميّة تعود لعام 2014 ميلادي، حوالي 26.277 نسمة والذين يعملون بالعديد من القطاعات.

معلومات عن مدينة سبع عيون

  • تُعرف مدينة سبع عيون بأنّها كانت قديماً مستقراً لإحدى القبائل العربيّة الهامّة وهي قبيلة بني مطير.
  • بعد أن غزاها الاستعمار الفرنسي، أصبحت منطقةً فلاحيّة بامتياز تعتمد على الزراعة، ويعود ذلك لخصوبة الأراضي فيها، ولوفرة المياه الجارية والمنابع المائيّة، إذ قام المستعمر بإنشاء مزارع خاصّة بكروم العنب والحمضيّات، فسكنها الفلاحون، وعملوا فيها، ما جعلها أهمّ المراكز في البلاد التي تُعنى بتصدير الحبوب والحوامض والعنب، ويبدو ذلك جليّاً لوجود معامل عائشة بها، الخاصّة بالمصبرات، إضافة لوجود محطّات ثانويّة عديدة للقطار.
  • تضم المدينة أكبر إذاعة في قارة أفريقيا.

مرافق وخدمات مدينة سبع عيون

تُعاني المدينة من الإهمال بعض الشيء، خاصّة في مرافقها الأمنيّة، ولذلك تُسيطر عليها حالة من الفوضى والجريمة، وذلك لغياب مركز الأمن الوطني المَعني بخدمة المدينة وأمانها. وأهمّ المرافق العامة الموجودة فيها:

  • مركز البلدية.
  • مركز باشوية.
  • مركز خاصّ بالدرك الملكي.
  • دار للشباب.
  • دار للطلبة.
  • مركزاً يختصّ بالمرأة والطفل يُعرف بمركز السوسيو التربوي.
  • النادي النسوي.
  • المركز الصحيّ.
  • الأسواق اليومية والأسبوعية.
  • معمل البازلت.
  • معمل يُصنع فيه القنوات.
  • معمل من أجل صناعة علف الحيوانات والدواجن.
  • المرافق التربويّة والتعليميّة، التي رفعت المستوى التعليمي للمواطنين، وهي:
  • مدرسة المختار السوسي، والتي كانت تُعرف سابقاً باسم المدرسة الأوروبيّة.
  • مدرسة ابن طفيل، والتي تُعدّ من أقدم المدارس في الإقليم.
  • مدرسة الزرقطوني.
  • بعض المدارس الخاصّة، منها مدرسة براعم الغدّ، ومدرسة لدوي.