مدينة سانت موريتز
بلدة سانت موريتز
تُعرف بلدة سانت موريتز السويسرية بأنها واحدة من أجمل بقاع الأرض، بسبب طبيعتها الخلابة والاستثنائية، والمرافق السياحية التي تجتمع فيها لترضي جميع زوارها لقضاء أجمل أوقات العطل والاستجمام، فهي مقصد الأثرياء، وقد أُطلق عليها في ثمانينات القرن العشرين لقب قبة العالم.
موقع ومساحة سانت موريتز
تقع مدينة سانت موريتز في سويسرا، وتتبع إدارياً لمقاطعة كانتون غراوبوندن، وتحديداً في منطقة مالوجا، وتبلغ مساحتها حوالي 28.69 كيلومتراً مربعاً، وترتفع عن مستوى سطح البحر بمسافة تقدر بحوالي 1822متراً. ووصل عدد سكانها إلى حوالي 5.233 نسمة حسب إحصائية عام 2014 ميلادي.
المعالم السياحية في سانت موريتز
- آثار كنيسة موريشيوس، والتي يعود تاريخ بنائها لعام 1500 للميلاد، ولم يبقَ منها إلّا برجها المائل.
- متحف سيغانتيني، وهو خاص بأعمال الفنان سيغانتيني، إضافة إلى وجود عدة لوحات وخاصة لوحات لومبارد التقليدية، وفيه أيضاً لوحة ثلاثية تجمع الطبيعة والحياة والموت، موضوعة في قبة كوبلسال.
- متحف كافيراما، الخاص بالقهوة، والذي يشرح تاريخ صناعتها، وطرق تحميصها، وطعماتها.
- الملاعب، حيث تمتلك المدينة أربعة ملاعب خاصة لرياضة الغولف، وتُعتبر الأَمْيَز في جبال الألب.
- تشتهر معالم المدينة بأنّها معالم طبيعية، أي أنّ زوار المدينة يقصدونها لهدف الاستمتاع بجمال طبيعتها صيفاً وشتاءً، وأكثر ما يشتهر في هذه المدينة هو نهر إن، والذي يقصده الزوار خاصة خلال فصل الصيف، وذلك من أجل ممارسة رياضة ركوب الأمواج، وذلك عبر القوارب المطاطية، والتي يمكن بواسطتها التمتع برحلة إبحار رائعة.
- يمكن للسائح في فصل الصيف قضاء أجمل الأوقات في ممارسة رياضة ركوب الخيل، والتنس، إضافة إلى رياضة المشي، حيث تمتلك مساحات شاسعة بمسارات متعددة، إضافة إلى ممارسة رياضة تسلق الجبال. أما في فصل الشتاء، فإنّ الأمر يختلف تماماً، إذ إنّ رياضة التزلج تأتي في أولى اهتمامات السياح، حيث تمتلك مسافة للتزلج تبلغ حوالي 350 كيلومتراً مغطاة بالثلوج.
منتجع سانت موريتز
يُعد هذا المنتجع الوجهة السياحية الأولى في المدينة، إذ يقدم كل أساليب الراحة والرفاهية لنزلائه، حيث يقع في وادي إنغادين، والذي من اهم معالمه كورفيكليا، والذي هو عبارة عن منحدرٍ تتميز بدايته التي يصل ميلانها إلى مئة بالمئة في الدولة السويسرية، ويضم مهبطاً مميزاً يُعرف ببيز ناير وول، ويضم مساراً جليدياً هو الأقدم بين المسارات الجليدية الطبيعية التي تتزلج عليها العربات في العالم ككل، إضافة إلى احتوائه على مساراتٍ خاصة بمحبي رياضة المشي في فصل الشتاء، والتي تصل لحوالي 150 كيلومتراً.