-

مكونات العين البشرية ووظائفها

مكونات العين البشرية ووظائفها
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مكوّنات العين البشريّة ووظائفها

العين هي عضو إستشعار تقوم بتجميع الضوء المرئي وتحويله إلى تيارات عصبية تنتقل عبر العصب البصري إلى الدماغ لتتكوّن الصورة، وتتكوّن العين البشرية من:[1]

  • الصُلبة العينية: ( بالإنجليزية: Sclera ) تغطي الصُلبة العينية سطح العين الخارجي، وتتميز باللون الأبيض وتعرف أيضاً ببياض العين، وترتبط الصُلبة بعضلات تساعد على التحكم بحركة العين، ويرتبط الجزء الأمامي للصُلبة المغطى بالأجفان بالمُلتَحِمة العينية التي تتكوّن من أنسجة مخاطية تساعد على ترطيب العين بالإضافة الى الدموع التي تُصنّعها الغدد الدمعية.
  • القرنية: ( بالإنجليزية: Cornea) تُعدُّ القرنية الجزء المركزي الأمامي للغلاف الخارجي وتُسمى بنافذة العين، حيث تسمح للضوء بالدخول إلى العين وتزيد من قوة تركيز العين.
  • المشيمة: ( بالإنجليزية: Choroid) تتكوّن المشيمة بشكل رئيس من الأوعية الدموية حيث تقوم بإيصال الأوكسجين والغذاء إلى العين، وتحتوي أيضاً على صبغة الميلانين الداكنة لمنع إنعكاس الضوء داخل العين وتكوين صور مشوشة.
  • القزحية: (بالإنجليزية: Iris) وهي الجزء الملون الرقيق في العين، وترتبط بالجزء الأمامي للأهداب وتغطي أعلى عدسة العين، وتتحكم بكميات الضوء الداخل إلى العين عن طريق التحكم بحجم وقُطر البؤبؤ، وتحتوي أيضاً على الصبغة التي تحدد لون العين.
  • الشبكية: ( بالإنجليزية: Retina) وهي الطبقة الحساسة للضوء، وتتكوّن من خلايا تسمى مستقبلات ضوئية ترتبط بالخلايا العصبية، وتنقسم المستقبلات العصبية إلى نوعين من المستقبلات وهي العِصي والمخاريط، حيث تساعد العصي على الرؤية باللونين الأبيض والأسود وغالباً بالضوء الخافت، بينما المخاريط تُساعد على رؤية الألوان في الضوء، وتقوم هذه المستقبلات على تحويل الضوء إلى تيارات عصبية تُنقل عن طريق العصب البصري إلى القشرة البصرية في الدماغ لتكوين الصورة.
  • العدسة: (بالإنجليزية: Lens) هي الجزء الشفاف من العين الذي لا يحتوي على أوعية دموية، وتقوم بمساعدة القرنية على توصيل الضوء إلى الشبكية.

المحافظة على العين

هناك بعض الخطوات التي يجب اتباعها للمحافظة على صحة العين:[2]

  • التغذية الجيّدة: تساعد العناصر الغذائية مثل الأوميغا 3، واللوتين، والزنك وفيتامينات هـ، ج، على تفادي مشاكل العين المرتبطة بالعمر.
  • الإقلاع عن التدخين: حيث يُعدُّ التدخين سبباً في إعتام عدسة العين وإتلاف العصب البصري.
  • ارتداء النظارات الشمسية: حيث أنها تجنّب العين من التعرّض للأشعة فوق البنفسجية الضارة.
  • الفحص المنتظم للعين: يساعد الفحص المنتظم على كشف الأمراض وخاصة التي لا أعراض لها مثل ضغط العين.

حالات مرضية تصيب العين

هناك عدد من الحالات المرضية التي تصيب العين، ومنها:[3]

  • مشاكل إنكسار الضوء: وتحدث نتيجة عدم تركيز الضوء جيّداً، فتتكوّن صورة مشوشة أمام المريض، ويمكن علاجها عن طريق إرتداء النظارات، أو العدسات اللاصقة، أو إجراء العمليات الجراحية.
  • إرتفاع ضغط العين: (بالإنجليزية: Glaucoma) وهي عبارة عن إزدياد ضغط السوائل داخل العين؛ ممّا يؤدي إلى تلف العصب البصري، الذي يؤدي إلى العمى.
  • الساد: (بالإنجليزية: Cataract) وهو تدفق سوائل تسمى المياه البيضاء على العدسة ممّا يؤدي إلى رؤية ضبابية ومعتمة، ويعاني المصابون بالساد من رؤية هالات خاصةً في الليل، ويمكن علاج الساد عن طريق إستبدال عدسة العين بعدسة إصطناعية.
  • جفاف العين: يكون بسبب توقف القنوات الدمعية أو الجفون عن إنتاج الدموع، ويمكن أنْ تكون بسبب دواء معين، قد تكون هذه الحالة مؤلمة وتسبب رؤية مشوشة.

المراجع

  1. ↑ "Anatomy and function of the eye", www.kinderkrebsinfo.de.
  2. ↑ "How to Keep Your Eyes Healthy", www.webmd.com.
  3. ↑ "All About the Eye: Structure, Function, and Common Conditions", www.healthline.com.