-

مفهوم التربية الفنية

مفهوم التربية الفنية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التربية الفنية

تُعرف التربية الفنية بأنّها تلك العملية التربوية القائمة على تسخير الفنون المناسبة لميول المتعلم ورغباته الذاتية لتعزيز قدراته الذهنية والإبداعية، وذلك بتنشيط مهارة التخيل وتكوين الصور الذهنية لديه، ممّا يُطوّر من قدرته على التعبير بمهارة عمّا يدور في فكره وما يُخالج صدره من مشاعر.[1]

أهداف التربية الفنية

تتجلى أهمية التربية الفنية بتحقيقها جملةً من الأهداف، ومن هذه الأهداف ما يأتي:[2]

  • الإثراء المفاهيمي: تنفرد التربية الفنية عن سواها من الميادين بألفاظ ومفاهيم خاصة تضاف إلى قاموس دارسها اللغوي، فقد أكّد الباحثون أنّها تُقدّم المفاهيم بصيغ لفظية وغير لفظية تُنمّي قدرات دارسها، كما أنّ عمليات الإدراك الحسي تُغني الفكر بمفاهيم ذات صيغ بصرية، أو لفظية، أو كليهما.
  • التعبير عن الذات: حيث وضح آرنز أنّ الفن بطبيعته وسيلة تعبيرية يستخدمها الإنسان لتجسيد مشاعره وما يُخالجه من أحاسيس، وبحسب لوراتشابمن فإنّ استخدام الفن كأداة للتعبير يُعدّ مصدراً من مصادر الإشباع الذاتي.
  • الإدراك الشامل للعالم وموجوداته: فالتربية الفنية توسع نظرة الإنسان القاصرة إلى الأشياء من حوله، فعوضاً عن النظرة المحدودة بالجوانب المادية، يُصبح للموجودات أيضاً جانب جمالي يمنحها قيمةً وتألقاً خاصاً.

الوسائل التعليمية في التربية الفنية

تُستخدم العديد من الوسائل في تدريس مادة التربية الفنية، ومنها ما يأتي:[3]

  • اللوحات التعليمية: وهي وسيلة بصرية فاعلة في علمية التعليم، ومن الأمثلة عليها: الملصقات، والمخططات التوضيحية، والخرائط.
  • المجسمات: وهي أجسام ثلاثية الأبعاد يُتاح للمعلم والطلبة استخدام العديد من المواد لصنعها، مثل: الإسفنج، والخشب، والمعدن، وغيرها الكثير.
  • الرحلات: يلجأ المعلمون إلى إطلاع الطلبة على الفنون ومراحل التصنيع الحرفي للمنتجات المختلفة من خلال المشاهدة الحية، فيصطحبون الطلبة في جولات ميدانية إلى المعارض والمصانع، فبالتجربة يتمّ ترسيخ المعلومات في أذهانهم أكثر من التلقين النظري المجرد.
  • الصور المتحركة: وهي وسيلة فاعلة لعرض قصص وأحداث معينة باستخدام التلفاز أو السينما.

المراجع

  1. ↑ ماجد نافع الكناني ، نضال ناصر ديوان (2012)، "وظيفة التربية الفنية في تنمية التخيل وبناء الصور الذهنية واسهامها في تمثيل التفكير البصري لدى المتعلم"، صفحة 5، www.alustathiq.com، اطّلع عليه بتاريخ 2018-12-12. بتصرّف.
  2. ↑ إسماعيل شوقي (2000)، مدخل إلى التربية الفنية (الطبعة الثانية)، صفحة 38 و39. بتصرّف.
  3. ↑ حمداوي عبد القادر (2016)، "دور التربية الفنية في تحسين المستوى التعليمي"، صفحة 26 و27، www.dspace.univ-tlemcen.dz، اطّلع عليه بتاريخ 2018-12-12. بتصرّف.