مفهوم علم البيئة

2024-07-29 18:03:01 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

علم البيئة

يُعتبر علم البيئة من أهمّ فروع علم الأحياء، وهو يرتبط بكلّ فروع علم الأحياء ارتباطا وثيقاً؛ كعلوم الحيوان، والنّبات، وفسيولوجيا الإنسان، والبيولوجيا الجُزَيئيّة، وعلم الوراثة والجينات، والكيمياء الحيويّة، ويهتمُّ علم البيئة بعلم الإحصاء كذلك، وقد نشأ علم البيئة ليبحث في كلّ ما يتعلّق بالنّباتات والحيوانات والإنسان، والأوساط التي يعيش فيها كلٌ منهم؛ فهو يبحث في الكائنات الحيّة ومواطنها البيئيّة، ويأتي تعريف علم البيئة على أنّه العلم الذي يبحث في علاقة العوامل الحيّة وغير الحيّة معاً، أي أنّه يدرس علاقة الكائنات الحيّة من إنسانٍ، ونباتٍ، وحيوانٍ، وكائناتٍ دقيقةٍ مع عوامل الطّبيعة غير الحيّة كالماء، والهواء، والفضاء، والتربة، والمعادن، ومصادر الطّاقة.[1]

النظام البيئي

المكونات غير الحية (Abiotic Components): هي المُركّبات العُضويّة وغير العضويّة المتوفرة في الطّبيعة مثل: الكربون، والأكسجين، والتّربة.
المُكوّنات الحيّة (Biotic Components): وتشمل ثلاثة أصناف هي:

المُنتجات (Producers): هي الكائنات ذاتيّة التّغذية التي تُنتِج غذاءها عن طريق عمليّة التّمثيل الضّوئي، وهي النّباتات الخضراء.
المُستهلكات (Consumers): هي الكائنات غير ذاتيّة التّغذية؛ كالحيوانات التي تتغذّى على النّباتات، وكذلك الحيوانات اللاحمة التي تعتمد في غذائها على الحيوانات العاشبة.
المُحلّلات (Decomposers): كأمثال الفطريّات والبكتيريا، والأوليات؛ حيث تُحلّل بقايا الكائنات الحيّة النّباتية والحيوانيّة، وليس ذلك فقط بل تحوّلها إلى مُركّبات بسيطةٍ جداً، بحيث تستفيد منها النباتات في تغذيتها من خلال التّربة.

فروع علم البيئة

فروع علم البيئه:[3]

علم البيئة الفردي: يتخصص بنوعٍ مُعيّن من أصناف الحيوان والنّبات، كأن يهتمّ بدراسة بيئةِ وسلوك وتفاعل سمك التّونا مثلاً مع البيئة من حوله.
علم البيئة الجماعيّ: يهتمُ بدراسة أحد الأوساط البيئيّة؛ كأن يدرس بيئة البرّ، أو البحر ويشمل بذلك كلّ ما له علاقة بالوسط المُراد دراسته، فدراسة النّظام البيئيّ المائيّ (Aquatic Ecosystem) تشمل دراسة البحار، ومُخصّبات الأنهار، والبحيرات العذبة، والأنهار والجداول، أما دراسة النّظام البيئيّ الأرضيّ أو البرّي (Terrestrial Ecosystem)، فتشمل دراسة الصّخور والمعادن، وكذلك دراسة بيئة الجبال، والهضاب، وبيئة السّهول والتّلال، وأيضاً الصّحاري، كما يتمُّ الاهتمام بمواقع الأوساط البيئيّة من خطّ الاستواء فيما إذا كانت استوائيةً، أو شبه استوائية، أو معتدلةً، أو قُطبيّة.