-

مفهوم تلوث البيئة

مفهوم تلوث البيئة
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تلوث البيئة

يُعرف التلوّث البيئي بأنّه انبعاث للنفايات والملوّثات الكيميائيّة التي تؤدّي إلى حدوث أضرار على البيئة، حيث ينقسم التلوّث البيئي إلى ثلاثة أقسام؛ هي: تلوّث المياه، وتلوّث التربة، وتلوّث الغلاف الجوي، كما وضّح الكاتب ستانلي ماناهان (Stanley E. Manahan) في كتابه الكيمياء البيئيّة أنّه يُوجد أنواع متنوّعة من الملوّثات؛ ومنها: المركّبات العضويّة، والمركّبات غير العضويّة السامّة، بالإضافة إلى الحرارة، والضوضاء، والمخلّفات البشريّة، ودُخان السيّارات.[1]

يُسبّب التلوث البيئي حدوث أضرار سواءً على الحيوانات أو النباتات، بالإضافة إلى تفاعل المواد الكيميائيّة مع أنسجة الجسم مُسبّبةً تغييراً في بُنية ووظيفة الأعضاء، أو قد تتسبب في حدوث مرض السرطان، وغيرها من المخاطر.[1]

تاريخ تلوث البيئة

تتلوّث البيئة نتيجة أسباب طبيعيّة؛ مثل: حدوث البراكين، أو الحرائق الضخمة في الغابات، لكن على الرغم من هذا إلا أنّ كلمة تلوّث مُرتبطة بالأنشطة البشريّة، فالتلوّث نتج قديماً عن تجمّع مجموعات وفرق من الناس في مكان مُعيّن ولفترة زمنيّة طويلة، حيث كان يتمّ التعرّف على المستوطنات البشريّة القديمة عن طريق نفاياتها، بالإضافة إلى أنّ التلوث في القدم لم يكن مشكلة خطيرة؛ بسبب توافر المساحة الكافية للتخلّص من النفايات.[2]

تميّزت المدن في العصور القديمة في كثير من الأوقات بأنّها مناطق ضارّة، وذلك بسبب وجود الحطام والنفايات البشريّة فيها، حيث أدّى استعمال الفحم في الوقود إلى حدوث تلوّث ضخم في الهواء، ومع بدء عمليّة تحويل الفحم إلى فحم الكوك (Coke) لصهر الحديد في القرن السابع عشر تدهورت وتفاقمت المشكلة، ومع بداية العصور الوسطى وحتى بداية العصر الحديث، أدّى التلوّث إلى انتشار الأمراض والأوبئة بين الناس في أوروبا؛ ومنها: الطاعون، والكوليرا، وحُمّى التيفوئيد.[2]

طرق للحد من تلوث البيئة

تتواجد مجموعة من الطرق للحد من تلوّث البيئة، وهي كالآتي:[3]

  • الذهاب إلى العمل سيراً على الأقدام؛ لأنّ انبعاثات السيّارات تُعدّ من أهمّ المصادر التي تلوّث الهواء والجو.
  • استعمال السيّارات الموفّرة في استهلاك واستغلال الوقود.
  • إطفاء الأنوار، والإضاءة، والتلفاز عند مغادرة البيت، فبهذه الطريقة يتمّ توفير المال، بالإضافة إلى تقليل الانبعاثات التي تخرج من محطّات الكهرباء التي تشتغل بالفحم.
  • استخدام الأجهزه الموفّرة للطاقة، حيث يُمكن التأكّد من ملصق بطاقة كفاءة الطاقة الخاصّة بالأجهزة عند شرائها.
  • استعمال مواد التنظيف الصديقة للبيئة، مع عدم التخلّص من المواد الكيماويّة أو الأسمدة في بالوعة المنزل، لأنّها ستصل إلى مجاري مياه الأمطار، وبالتالي ستصل إلى المحيطات أو الأنهار.

المراجع

  1. ^ أ ب "Environmental Pollution", www.encyclopedia.com, Retrieved 4-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Jerry A. Nathanson, "Pollution"، www.britannica.com, Retrieved 4-12-2018. Edited.
  3. ↑ "Reducing pollution", www.npi.gov.au, Retrieved 4-12-2018. Edited.