-

مفهوم الفلسفة اليونانية

مفهوم الفلسفة اليونانية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مفهوم الفلسفة اليونانية

تعتبر الفلسفة اليونانية جزاءً مهماً من الفلسفة الإنسانية العامة، والبداية للتطور الفكري الفلسفي الغربي، وهي مجموعة الإبداعات في جميع الميادين الأدبية، والفنية، والعلمية، والفلسفية، وقد أُطلق على مصطلح الفلسفة اسم(محبة الحكمة). وقد بدأ ظهور الفلسفة اليونانية منذ القرن السابع عشر قبل الميلاد وحتّى فترة انتهاء أكاديمية أثينا في عام 529 حسب مرسوم جستنيان. وقد تناولت مجموعةً واسعةً ومتعددةً من المواضيع كالفلسفة السياسيّة، وعلم الوجود، والأخلاق، والميتافيزيقيا، وعلم الجمال.

يُعرّف الفيلسوف بأنّه محب الفلسفة، ومشتقةٌ من كلمة فيلوس أي الصديق والمحب، وكلمة سوفيا وتعني الحكمة. وقد كان هذا المصطلح يُطلق على كلّ شخص يسعى لامتلاك واقتناص الحكمة بغضّ النظر عن الطريقة والأسلوب الذي يتبعه كالتأمل العقلي، أو العلوم التي تعتمد على الحواس.

قضايا الفلسفة اليونانية

  • الطبيعة: فقد كانت فكرة الطبيعة عند الفلاسفة اليونانين تعني المادة الأولية التي تنشأ منها كلّ الموجودات، ثمّ أصبح لكلّ فيلسوفٍ فرضيةٌ وقوانين ينطلق منها لتفسير الكثير من الظواهر المادية، فمثلاً طاليس انطلق من مبدأ وفرضية أنّ الماء هو أصل جميع الأشياء من أرضٍ، وإنسانٍ، وكائنات حية.
  • الألوهية: هي من أهم القضايا التي تطرقت لها الفلسفة اليونانية، ويمكن القول إنّ البحث في هذه القضية قد بدأه الفيسلوف أكسينوفان إذ حاول تخليص قضية اللاهوت اليوناني من التفكير الأسطوريّ الذي جسدته أشعار بعض اليونانين إذ صورت الآلهة بصورة البشر من حيثُ الصراع، والزواج، وإقامة العلاقات العادية.
  • الإنسان: فقد كان البحث منصباً على قضية الوجود والطبيعة مستبعداً قضايا الإنسان، وطبيعته الداخلية، وعلاقة النفس بالجسد، ومصير الإنسان بعد الموت، وكذلك الحديث عن الأخلاق ومصدرها، وهل هي متغيرةٌ أم مطلقةٌ، ولكن مع مجيء الفيلسوف بروتارجوراس حيثُ اعتبر الإنسان هو معيار كلّ الأشياء، ومن بعده سقراط الذي بحث واهتم بقضايا الإنسان فجعله مجالاً للبحث والفلسفة.

عوامل نشأة الفلسفة اليونانية

  • عوامل تاريخية: فمنذ بداية ظهور الدولة اليونانية أو الإغريقية ساهمت في ضمّ المدن والقبائل المختلفة تحت سيطرتها وحكمها، حيثُ تشكلت الأمة اليونانيّة، وأصبحت واسعةً وممتدةً من جزر بحر إيجة وحتى آسيا الصغرى والبلقان نتيجةً للتطورات والتغييرات التي شهدتها.
  • عوامل اقتصادية: تمتعت اليونان بالنهضة الواسعة بفضل موقعها الاستراتيجي كونها ملتقى بين الشرق والغرب، كما ساهم امتلاكها أسطولاً تجارياً بحرياً كبيراً بتوسيع جهات التبادل التجاري بين جميع الدول والمناطق.
  • عوامل سياسية: حيثُ تعتبر من الأسباب التي المهمة التي أدت إلى نشأة الفلسفة اليونانية.
  • عوامل فكرية: فقد ساد اليونان الازدهار الثقافي في ظلّ وجود الديمقراطية السياسيّة التي تسمح بالحرية، والامتزاج الثقافي.
  • عوامل جغرافية.

أشهر الفلاسفة اليونانيين

  • سقراط.
  • طاليس.
  • أرسطو.
  • هرقليطس.