-

طريقة النوم الصحيحة للطفل الرضيع

طريقة النوم الصحيحة للطفل الرضيع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

وضعية النوم الصحيحة للطفل الرضيع

تنصح الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بالنوم على الظهر بالنسبة للمواليد الجدد أو الرضع خلال السنة الأولى من عمرهم، وذلك للوقاية من متلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS)، كما يُنصح بشكلٍ خاص بوضع الطفل الرضيع على ظهره خلال الستة شهور الأولى من ميلاده، لأنّ خطر حدوث متلازمة الموت المفاجئ يكون أعلى خلال هذه الفترة، ورغم وجود مخاوف من أن يُصبح رأس الطفل مسطحاً نتيجة النوم بهذه الوضعية، فإنه يمكن التقليل من هذه الاحتمالية بتحريك رأس الرضيع أثناء نومه على ظهره بحيث يكون في أحد الاتجاهين أثناء النوم، وفي الاتجاه الآخر في النوم التالي له.[1]

الاختيار الصحيح لمكان النوم

عند اختيار طريقة النوم الصحيحة للرضيع يجب التأكد أولاً من سلامة مكان النوم، وهي كما يأتي:[2]

  • اختيار فراش سرير جيّد ومغطى بشكلٍ ملائم، مع تجنب الأسطح الناعمة كالوسائد والألحفة المصنعة من الجلد.
  • المحافظة على نظافة مكان النوم، وأن يكون خالياً من الألعاب، أو الوسائد، أو البطانيات، أو غيرها؛ فقد يتدحرج الطفل على بطنه مما يجعله عرضةً لتغطية وجهه، أو لأن يعلق في الفراش ممّا يزيد من خطر الاختناق.[3]
  • النوم في منطقة قريبة من الوالدين لكنّها منفصلة عنهما، فعندما ينام الرضيع في غرفة الوالدين يجب أن يكون له سرير أطفال خاص به، مع تجنّب استخدام الأريكة للنوم.
  • التأكد من أنّ درجة حرارة الغرفة مناسبة، بحيث لا تكون حارة جداً أو باردة، وإبعاد الرضيع عن مكيفات الهواء، أو فتحات التدفئة، أو النوافذ المفتوحة أو غيرها.

العلاقة بين الرضاعة والنوم

إنّ اعتماد الأمّ للرضاعة الطبيعية في تغذية طفلها يؤدي إلى الوقاية بما نسبته أكثر من 50% من خطر الإصابة بأيّ من حوادث النوم القاتلة، ورغم ذلك سواءً كان يرضع الطفل طبيعياً أو بواسطة زجاجة فإنّه من الضروريّ معرفة الممارسات الآمنة للنوم وتطبيقها للحفاظ على سلامة الطفل.[3]

المراجع

  1. ↑ MARIA MAGHER (6-2-2014), "The Best Sleeping Position for a Baby"، www.livestrong.com, Retrieved 21-10-2018. Edited.
  2. ↑ Stephanie Brown (19-9-2018), "Which Baby Sleeping Positions Are the Safest?"، www.verywellfamily.com, Retrieved 21-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Safe sleeping: 11 tips", raisingchildren.net.au,26-6-2017، Retrieved 21-10-2018. Edited.