دولة كرواتيا
كرواتيا
جمهورية كرواتيا تتبع للنظام البرلماني، وهي واقعة في الجهة الجنوبية الشرقية لأوروبا، العاصمة الرسمية لها مدينة زغرب وهي من أكبر وأهم المدن الموجودة فيها، المساحة الكلية لهاا تقدر بحوالي 56594 كيلومتراً مربعاً، ويبلغ عدد السكان المقيمين عليها بحوالي 4.29 مليون نسمة، تتكون هذه الدولة من عشرين مقاطعة مقسمة على جميع مساحتها، ومن ضمنها العاصمة زغرب.
وتشترك كرواتيا مع العديد من الدول في حدودها وهي سلوفينيا والمجر وصربيا والبوسنة والهرسك، بالإضافة إلى جمهورية الجبل الأسود، يتكلم سكانها باللغة الرسمية لها وهي اللغة الكرواتية، والعملة الرسمية والمتعارف عليها عند جميع دول العالم هي الكونا.
التأسيس
قدم الكروات إلى منطقة كرواتيا الحالية في بداية القرن السابع الميلادي، وقاموا بتأسيس الدوقيات والتي بلغ عددها اثنتين، وكان ذلك في القرن التاسع للميلاد، وتم تعيين أول ملك لها في العام تسعمائة وخمسة وعشرين للميلاد وهو الملك توميسلاف، وبعد ذلك أصبحت كرواتية مملكة، وبقيت على حالها لمدة لا تقل عن قرنين من الزمن، قامت بعمل اتحاد شخصي مع مملكة المجر، وكان ذلك في العام ألف ومائة واثنين للميلاد، من أجل التصدي والمواجهة للفتح العثماني.
وبعد اندلاع الحرب العالمية الأولى أصبحت جزءاً من دولة السلوفينيين والكروات والصرب التي لم تبقَ لمدة طويلة من الزمن، فقامت بإعلان استقلالها عن دولة النمسا والمجر، وأصبحت جزء من المملكة اليوغسلافيا التي تم تأسيسها، تم إعلان استقلال كرواتيا بشكل رسمي في العام ألف وتسعمائة وواحد وتسعين للميلاد، بعد خوض العديد من المعارك من أجل الحصول على ذلك، والتي دامت لمدة أربع سنوات، تكللت بالنجاح والحصول على ما تريد.
الاقتصاد
تواجه كرواتيا في الوقت الحاضر ارتفاعاً كبيراً في متوسط العمر ومحو الأمية والتعليم ومستويات المعيشة، بالإضافة إلى المساواة في الدخل، واحتلت المرتبة الثانية على مستوى دول وسط أوروبا، من حيث المجالات المتعلقة بالتعليم ونوعية الحياة والديناميكية الاقتصادية، وقام صندوق النقد الدولي بتصنيف اقتصاد كرواتيا على أنه اقتصاد نامي وبدائي وفي بداية نشأته، أما بالنسبة للبنك الدولي فقام بتصنيفها على أنها ذات اقتصاد دخل مرتفع مقارنة مع غيرها من الدول.
الانضمام للمنظمات الدولية
قامت بالانضمام إلى العديد من المنظمات الدولية، فأصبحت عضواً في هيئة الأمم المتحدة ومجلس أوروبا ومنظمة حلف شمال الأطلسي ومنظمة التجارة العالمية واتفاقية التجارة الحرة لوسط أوروبا، بالإضافة إلى أنها عضو مؤسس ضمن الاتحاد من أجل المتوسط، فيما أصبحت عضواً من أعضاء الاتحاد الأوروبي في العام ألفين وثلاثة عشر للميلاد، بالإضافة إلى مشاركتها وانضمامها للقوات المسؤولة عن حفظ السلام والتابعة للأمم المتحدة، وكان لها دور في المشاركة بالقوات التي بعثت لأفغانستان، والتي يقودها حلف شمال الأطلسي، وتم حصولها على مقعد غير دائم في مجلس الأمن.