-

أضرار تكيس المبايض على الحامل

أضرار تكيس المبايض على الحامل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار تكيُّس المبايض على الحامل

تواجه المرأة في حالة الإصابة بتكيُّس المبايض صعوبة في حدوث الحمل؛ نظراً لعدم حدوث الإباضة، واضطراب الدورة الشهريّة لديها، إلا أنَّ حدوث الحمل في هذه الحالة قد يُؤدِّي إلى ظهور عدد من المُضاعفات التي تُلحق الضرر بالمرأة الحامل، حيث يمكن ذكر بعض من هذه الأضرار على النحو الآتي:[1]

  • ارتفاع ضغط الدم الحملي: أو الإصابة بما يُعرَف باسم ما قبل تسمُّم الحمل، أو مُقدِّمات الارتعاج (بالإنجليزيّة: Preeclampsia)، فتظهر على المرأة مجموعة من الأعراض، كالإصابة بالصُّداع الشديد، وانتفاخ الجسم، وتغيُّرات الرؤية، واكتساب وزن زائد بشكل سريع، حيث تكون المرأة الحامل أكثر عُرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم الحملي في حال كانت تُعاني من تكيُّس المبايض.
  • السكَّري الحملي: (بالإنجليزيّة: Gestational diabetes)، يزداد خطر إصابة المرأة الحامل بسُكَّري الحمل في حال كانت تُعاني من مقاومة الإنسولين في الجسم، أو زيادة الوزن، أو إصابتها بمُقدِّمات السكَّري (بالإنجليزيّة: Prediabetes)، أمّا في حالة تكيُّس المبايض، فإنَّ المرأة تُعاني حتماً من الإصابة بمُقدِّمات السكَّري، وزيادة مقاومة الإنسولين في الجسم، وذلك يلعب دوراً مهمّاً في زيادة خطر إصابتها بسكَّري الحمل.

أضرار تكيُّس المبايض على الجنين

هناك العديد من الأضرار، والمُضاعفات التي من المحتمل أن يتعرَّض لها الجنين في بطن الأمّ في حال إصابتها بتكيُّس المبايض، ومن هذه الأضرار ما يأتي:[2]

  • حدوث الإجهاض التلقائيّ (بالإنجليزيّة: Imiscarriage).
  • الولاده المُبكِّرة.
  • انخفاض معايير حرز أبغار (بالإنجليزيّة: Apgar score).
  • عملقة الجنين (بالإنجليزيّة: Large for gestational age)؛ لذا يتمّ اللُّجوء إلى الولادة القيصريّة في معظم الأحيان.
  • زيادة خطر إصابة الجنين بتكيُّس المبايض في حال كانت أنثى.

زيادة فرصة الحمل في حالة تكيُّس المبايض

يصعب حدوث الحمل في حالة الإصابة بتكيُّس المبايض، لذا فإنَّ هناك عدداً من الطُّرُق التي يُمكن اللُّجوء إليها لزيادة فرصة الحمل، ومنها ما يأتي:[3]

  • الحرص على تناول الطعام الصحِّي.
  • الحفاظ على بقاء وزن الجسم صحِّياً، ومناسباً.
  • الحرص على مُمارسة التمارين الرياضيّة.
  • اللُّجوء إلى العلاج الطبِّي، وذلك في حال لم تُجدِ الطُّرُق السابقة نفعاً في تسهيل حدوث الحمل، ومن الطُّرُق الطبِّية التي قد يتمّ اللُّجوء إليها:
  • تناول أدوية الخصوبة التي يصفها الطبيب، وذلك بعد إجراء فحوصات الخصوبة.
  • إجراء عمليّة جراحيّة تتمّ فيها إزالة كمّية صغيرة من النسيج الذي يُنتج هرمون الذكورة في المبيض.
  • استخدام تقنيات التلقيح بالمساعدة (بالإنجليزيّة: In vitro fertilisation).

المراجع

  1. ↑ Nicole Galan, "Pregnancy Complications Associated With PCOS"، www.verywellhealth.com, Retrieved 13-3-2019. Edited.
  2. ↑ Chaunie Brusie, "What You Should Know About Polycystic Ovarian Syndrome (PCOS) and Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 13-3-2019. Edited.
  3. ↑ "PCOS and pregnancy", www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved 13-3-2019. Edited.