تاريخ موت الرسول
تاريخ موت الرسول
توفي الرسول محمدٍ -صلّى الله عليه وسلّم- في العام الحادي عشر للهجرة النبوية الشريفة، وتحديداً ضحى يوم الاثنين، الثاني عشر من شهر ربيع الأول،[1] وكانت بداية مرضه يوم الاثنين التاسع والعشرين من شهر صفر من العام ذاته، بعد صداعٍ أصابه وهو عائد ٌمن جنازةٍ في البقيع، وبقي يؤم الناس في صلاتهم أحد عشر يوماً من أيام مرضه الذي استمر ثلاثة عشر أو أربعة عشر يوماً، ومرّض في حجرة عائشة رضي الله عنها، حتى مات عندها، وكانت تقرأ على الرسول -عليه الصلاة والسلام- ما حفظت عنه من المعوذات والأدعية.[2]
أحداث وفاة الرسول
اضطرب المسلمون بوفاة الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- اضطراباً شديداً، حتى وصل الحال ببعض الصحابة -رضي الله عنهم- إلى إنكار وفاة الرسول، ومنهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حيث قال يومها: (والله ما مات رسول الله)، إلّا أنّ أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- دخل إلى بيت ابنته عائشة رضي الله عنها، وكان النبي -عليه الصلاة والسلام- نائماً على الفراش، فكشف أبو بكر عن وجهه، وعلم الحقيقة، فبكى بكاءً شديداً على صاحبه ومبشّره، وثبت ثباتاً عظيماً، فقبّل جبهة الرسول عليه الصلاة والسلام، ثمّ خرج إلى المسلمين فثبّتهم.[3]
وصايا الرسول قبل وفاته
أوصى الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- بعدد من الأمور قبل وفاته، وفيما يأتي بيان البعض منها:[4]
- أوصى الرسول -عليه الصلاة والسلام- بالأنصار خيراً.
- الوصية بإخراج المشركين من جزيرة العرب، فرغم مرض النبي -عليه الصلاة والسلام- إلا أنّه لم يُرد أن يفارق الدنيا إلّا بالاطمئان على أمته، فكتب لهم كتاباً ليجتمعوا على الأمور الواردة فيه، وكان منها إخراج المشركين من جزيرة العرب.
- النهي عن اتخاذ قبره مسجداً.
- إحسان الظن بالله عزّ وجلّ.
المراجع
- ↑ "وفاة النبي صلى الله عليه وسلم"، fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-1-2019. بتصرّف.
- ↑ "وفاة النبي صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 18-1-2019. بتصرّف.
- ↑ "وفاة الرسول وأثره على الصحابة"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 18-1-2019. بتصرّف.
- ↑ "من وصايا الرسول في أيامه الأخيرة"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 18-1-2019. بتصرّف.