-

أيام التشريق

أيام التشريق
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أيام التشريق

أيام التشريق هي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجّة، ويختصّ كل يومٍ منها باسم خاصٍ فيه، فاليوم الأول منها يسمّى يوم القرّ، وسمي بذلك؛ لأنّ الحجاج يقرّون ويبيتون فيه بمنى، كما يُقال له يوم الرؤوس؛ لأنّهم يأكلون رؤوس الأضاحي فيه، أمّا اليوم الثاني فيسمّى بيوم النفرة الأول، حيث يجوز لمن تعجّل فيه أن ينفِر بعد رمي جمرات العقبة الأولى والثانية، أمّا اليوم الثالث فيسمّى بيوم النفرة الثاني، ويكون بعد رمي الجمرات، وقد ذكر الله -تعالى- أيام التشريق في القرآن الكريم، حيث سمّاها بالأيام المعدودات في قوله سبحانه: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ)،[1] وأشار النبي -صلّى الله عليه وسلّم- إلى كونها أيام أكلٍ وشربٍ من أجل التقوّي على ذكر الله -عزّ وجلّ- وطاعته.[2]

أنواع الذكر في أيام التشريق

يُستحب الإكثار من ذكر الله -تعالى- في أيام التشريق، وفيما يأتي بيان أنواع الذكر المأمور بها في تلك الأيام:[3]

  • الذكر الله بعد أداء الصلوات المكتوبة، ويكون ذلك بالتكبير بعد الانتهاء منها، ويبقى المسلم على ذلك إلى آخر أيام التشريق عند جمهور العلماء.
  • التكبير والتسمية عند ذبح النٌّسك، فذبح الأضاحي يستمر إلى آخر يومٍ من أيام التشريق.
  • الذكر عند الأكل والشرب؛ فيسنّ للمسلم أن يسمّي الله إذا أكل أو شرب ويحمده إذا انتهى أيضاً.
  • التكبير عند رمي الجمرات، وهذا خاصٌّ بالحجّاج.
  • الذكر المطلق؛ ويستحبّ طوال أيام التشريق.

حكم صيام أيام التشريق

للعلماء في حكم صيام أيام التشريق ثلاثة أقوالٍ؛ أولها عدم جواز صيامها مهما كانت الحال، وثانيها جواز صيامها للكل وإن كان صيامها تطوعاً، وثالثها جواز صيامها للمتمتّع الذي لم يجد الهدي فقط دون غيره، وهذا الرأي الأخير هو الرأي الأرجح دليلاً.[4]

المراجع

  1. ↑ سورة البقرة، آية: 203.
  2. ↑ د. مصعب سلمان أحمد السامرائي (2016-9-18)، "أيام التشريق.. أيام ذكر الله"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-7. بتصرّف.
  3. ↑ "أيام التشريق"، www.islamqa.info، 2003-2-11، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-7. بتصرّف.
  4. ↑ "أقوال أهل العلم في حكم صيام أيام التشريق"، www.islamweb.net، 2002-6-29، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-7. بتصرّف.