تطور التكنولوجيا في حياتنا

تطور التكنولوجيا في مجال الصّحة

أثّرت التكنولوجيا بشكلٍ واضح في مجال الرعاية الصحيّة، مما أدى إلى زيادة مُعدلات الحياة وتحسينها؛ إذ أصبح الطب الحديث يسمح بالتعامل مع الحالات المُزمنة التي كانت تُهدد حياة المرضى؛ مثل مرض السكري، ومرض ارتفاع ضغط الدمّ، وقد ساهم تطوير أدوات التشخيص باكتشاف المشكلات الصحيّة والأمراض بشكل مُبكر مما يزيد من فرص نجاح العِلاج، كما أصبحت اللُقاحات فعّالة بشكلٍ أكبر، وتمّ القضاء على أمراض كانت سابقاً السبب في انتشار الأوبئة.[1][2]

تطور التكنولوجيا في مجال الاتصالات

لطالما كان التواصل مع الأشخاص بعيدي المسافة عمليّةً صعبةً تتطلب الكثير من الوقت والصَبر، أما الآن مع وجود الإنترنت فقد أصبح من السهل نقل البيانات، والوثائق، والصور الثابتة والمُتحركة، والصوت بشكل فوريّ، وذلك باستخدام البريد الإلكترونيّ ومواقع التواصل الاجتماعيّ المتنوعة، إضافةً إلى الهواتف المحمولة التي أصبحت جزءاً مهمّاً من الحياة الحديثة.[2][3]

تطور التكنولوجيا في مجال التّعليم

لقد ساهمت التكنولوجيا في تطوير مجالات التعليم بشكل كبير، وذلك بفضل أجهزة الحاسوب والإنترنت؛ حيث أدى انتشار التعليم عبر الإنترنت إلى زيادة وتسهيل فرص التعلّم لدى الأشخاص في جميع أنحاء العالم، من خلال المحاضرات والدروس الموجودة في المواقع بشكل مكتوب أو على هيئة مقاطع فيديو، مما جعل من عملية الوصول إلى المعلومات أكثر سهولة، كما ساهمت قدرة أجهزة الحاسوب على تخزين كميات هائلة من البيانات في تقليص رفوف الكتب المرجعيّة وتحويلها إلى مُحرِك أقراص محمول واحد، إضافةً إلى إمكانيّة عرض المعلومات بشكل أفضل مما جعل عملية التدريس أكثر فعاليّة وسهولة.[1][2]

تطور التكنولوجيا في مجال الإنتاجيّة

لقد أدى التطوّر التكنولوجي إلى زيادة الإنتاجية بشكلٍ كبير؛ فقد أصبح تنفيذ العمليات التي تستغرق وقتًا طويلاً أمراً أسهل وأسرع، وذلك من خلال تحسين أداء الشركات في مشاركة البيانات ومعالجتها وإنجاز المهام بشكل أسرع، مما يسمح للموظفين بالعمل بكفاءة أكبر، إضافةً إلى قدرة أجهزة الحاسوب على حل المعادلات الرياضية المعقّدة، مما يسرع من إنجاز كل المهامّ العمليّة التي تعتمد عليها، كما تسمح النمذجة الحاسوبية للمهندسين بمحاكاة الهياكل والمركبات والمواد لتوفير معلومات حول الأداء قبل وضع النماذج الأوليّة، وفي مجال الزراعة أدّى إلى زيادة إنتاج الأغذية.[1][2]

المراجع

1. ^ أ ب ت Robert Angus Buchanan, "History of technology"، www.britannica.com, Retrieved 6-1-2019. Edited.
2. ^ أ ب ت ث Greg Edwards, "Technology in Everyday Life"، www.jfg-nc.com, Retrieved 6-1-019. Edited.
3. ↑ UNIVERSITY OF TWENTE staff, "TECHNOLOGY & COMMUNICATION"، www.utwente.nl, Retrieved 17-1-2019. Edited.