الفرق بين التيار المستمر والمتناوب
التيّار الكهربائيّ
التيّار الكهربائيّ هو عبارة عن تدفق للشحنات الكهربائيّة، وتكون هذه الشحنات على شكل أيونات أو على شكل إلكترونات، ولا شك أن للتيّار الكهربائيّ أهمية كبيرة، فهو من أهم مصادر الطاقة الي تلبي حاجات المجتمع في الوقت الحالي، وهنالك نوعان رئسيان من أنواع التيّار الكهربائيّ هما التيّار المستمرّ والذي يرمز له "Direct Current-DC"، والتيّار المتناوب أو المتردّد ويرمز له "Alternative Current-AC".
الفرق بيت التيّار المستمر والمتناوب
التيّار المستمرّ
التيّار المستمر هو ذلك النوع الذي يستمر بالسريان في اتّجاه واحد، ويتم إنتاج هذا التيّار من قبل المولدات الخاصة أو بعض الأنواع من البطاريات، كما أن أشهر استخدامات هذا النوع من التيّار في تطبيقات بحاجة لجهد منخفض كالنظام الكهربائيّ المستخدم بالسيارات، وبعض القطارات التي تعمل على الكهرباء، أنواع معينة من المحرّكات الصناعية، وأجهزة المذياع، والتلفزيون، وبعض الأجهزة الإلكترونيّة الأخرى، ومن الممكن تحويل هذه النوع من التيّار للنوع الآخر المعرف باسم التيّار المتناوب من خلال استخدام محولات خاصة لتحويله بشكل سريع.
مبدأ عمل هذا التيّار بسيط جداً، فالطاقة الإلكترونيّة تنتقل من جهة لأخرى في اتّجاه واحد ثابت في داخل أجزاء الدائرة الكهربائيّة، ويقصد بذلك تدفق الإلكترونات من القطب السالب حتّى تصل للقطب الموجب، وهذا الاتّجاه ثابت، كما أن الجهد ومقدار التيّار الكهربائيّ ثابت مع الزمن أيضاً.
التيّار المتردّد
يعرف التيّار المتردّد بأنّه التيّار الذي له القدرة على عكس اتّجاه سريانه بحركات منتظمة، ويتم إنتاج هذا التيّار باستخدام مولدات خاصة، وتوصل هذه المولدات في المولدات الكهربائيّة الضخمة أو بعض أشكال المحرّكات، ويستخدم هذا التيّار في المحرّكات الكهربائيّة، وفي تمديدات التيّار المنزليّة التي تستخدم للمصابيع، والسخانات، والمكيّفات، ولكن معظم الأجهزة الكهربائيّة لا تحتاج لهذا النوع من التيّار ويتوفر فيها محولات خاصّة بها.
ينتج هذا التيّار عن تغيير الشحنات لاتّجاه سريانها، ويعرف تردّد التيّار المتناوب بأنه قدرة الشحنة على إتمام دورة، كما أن التردد يقام بوحدة الهيرتز، وفي الغالب تتولد الطاقة عند 50-60 هيرتز، ويتميز هذا النوع من التيّار بسهولة نقله بكفاءة عالية من محطات القوى، كما أنّ
أمّا مبدأ عمل التيّار المتناوب، فيكون بتدفق الإلكترونات في هذا النوع من التيّار يكون متغيّراً، فهو ينتقل عدة مرات في الثانية الواحدة، وينتج هذا التغير بسبب تناوب القطبين الموجب والسالب، وهذا السبب في تسميته بالتيّار المتردّد نتيجة لتردد وجهة التيّار مابين القطبين السالب والموجب، لذلك فالزمن عامل مهم في هذا النوع من التيّار.