الفرق بين تضخم البروستاتا الحميد والخبيث
الفرق بين تضخم البروستاتا الحميد والخبيث
يتشابه كل من تضخّم البروستاتا الحميد (بالإنجليزية: Benign prostatic hyperplasia)، والتضخّم الخبيث أو سرطان البرستاتا (بالإنجليزية: Prostate cancer) في تسببهما بزيادة حجم غدّة البروستاتا وبعض الأعراض فقط، ولا يمكن لتضخّم البروستاتا الحميد التحّول إلى سرطان البروستاتا، وتوجد العديد من الفروقات بين هاتين المشكلتين الصحيتين، نبيّن بعضاً منها على النحو الآتي:[1]
الفرق في الأعراض
تتشابه العديد من أعراض تضخّم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا، بسبب تضيّق الإحليل (بالإنجليزية: Urethra) الناجم عن تضخّم البروستاتا، ممّا قد يؤدي إلى صعوبة التفريق بين أعراض التضخّم الخبيث والحميد، وتجدر الإشارة إلى أنّ أعراض سرطان البروستاتا قد تتأخر بالظهور حتى وصول المرض إلى مراحل متقدّمة، ومن الأعراض التي قد تظهر في كلتا حالتي التضخّم الحميد والخبيث نذكر الآتي:[2]
- الحاجة الملحّة للتبوّل أثناء النهار والليل.
- تقطّع تدفّق البول.
- صعوبة بدء تدفّق البول.
- الشعور بعدم إفراغ كامل المثانة.
- ضعف تدفّق البول.
أمّا بالنسبة للأعراض الأخرى التي قد تصاحب الإصابة بسرطان البروستاتا نذكر منها ما يأتي:[2]
- خروج دم مع السائل المنويّ.
- خروج دم مع البول.
- انخفاض كميّة السائل المنويّ.
- صعوبة انتصاب القضيب.
- الألم المصاحب لعمليّة القذف.
- الألم أو الحرقة أثناء التبوّل.
الفرق في الأسباب
في معظم الحالات يستمرّ نمو غدّة البروستاتا لدى الرجل على مدى مراحل العُمر المختلفة، وفي بعض الحالات قد تتضخّم الغدّة لدرجة كبيرة تؤدي إلى انسداد الإحليل وظهور الأعراض، ولم يتمكّن العلماء من تحديد المسبّب الرئيسيّ لتضخّم البروستاتا ولكن يُعتقد بوجود علاقة بين اضطرابات الهرمونات مع التقدّم في العُمر وتضخّم البروستاتا الحميد، أمّا بالنسبة لسرطان البروستاتا فيحدث نتيجة اختلال في المادّة الوراثيّة لبعض خلايا البروستاتا، ممّا يؤدي إلى نموها، وانقسامها غير الطبيعيّ، والإصابة بالسرطان، ولم يتمكّن العلماء من تحديد المُسبّب الرئيسيّ لهذه الحالة أيضاً.[3][4]
الفرق في العلاج
قد يصف الطبيب بعض أنواع الأدوية التي تساعد على استرخاء عضلات البروستاتا، وتقليص حجمها في الحالات البسيطة من تضخّم البروستاتا الحميد، مثل حاصرات مستقبلات الألفا (بالإنجليزية: Alpha-blockers)، ومثبطات مختزلة الألفا-5 (بالإنجليزية: 5-Alpha reductase inhibitors)، أمّا في الحالات الشديدة فقد يحتاج الطبيب إلى إجراء عمل جراحيّ لاستئصال البروستاتا، أمّا بالنسبة لعلاج سرطان البروستاتا ففي حال ملاحظة تطوّر السرطان، فقد يعتمد الطبيب أحد علاجات السرطان المختلفة مثل العلاج الإشعاعيّ، والهرمونيّ، والكيميائيّ، أو القيام بعمل جراحيّ لاستئصال البروستاتا بحسب الحالة الصحيّة للشخص المصاب.[2]
المراجع
- ↑ Matthew Schmitz (29-11-2018), "Distinction Between Prostate Cancer and BPH"، www.verywellhealth.com, Retrieved 12-3-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Stephanie Watson, "What’s the Difference Between BPH and Prostate Cancer"، www.healthline.com, Retrieved 12-3-2019. Edited.
- ↑ "Benign prostatic hyperplasia", www.mayoclinic.org,2-3-2019، Retrieved 12-3-2019. Edited.
- ↑ "Prostate cancer", www.mayoclinic.org,9-3-2018، Retrieved 12-3-2019. Edited.