الفرق بين الابتكار والاختراع
الابتكار
ويعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Innovation)، وهو عبارة عن وضع مجموعة من التصاميم، واستخدامها في إنتاج شيء جديد، وغير معروف مسبقاً، ويعرف أيضاً بأنّه إنشاء فكرة جديدة، وفريدة من نوعها، وصياغتها بطريقة صحيحة، وتوفير كافة الوسائل، والأدوات التي تساعد على تطبيقها واقعياً.
لقد ساهمت الابتكارات في تطور مجالات عديدة في مختلف القطاعات العمليّة، والعلميّة، والحياتية فكلما ظهر ابتكارٌ جديدٌ ساهم في تطور المجال الذي استخدم فيه، ومن الأمثلة على الابتكارات المهمة: جهاز الحاسوب، والذي اعتمد على مجموعة من الأفكار، والتجارب العلميّة، والرقمية من أجل الوصول إلى اختراعه.
خصائص الابتكار
- شيء جديد، فتعد كافة الابتكارات البشريّة منذ قديم الزمن حتى هذا الوقت، أشياء جديدة ظهرت بالاعتماد على فكرة ما، تم التخطيط لها بشكل صحيح.
- غير مألوف، أي أنّ كافة الابتكارات غير معروفة مسبقاً، وتحتاج إلى فترة زمنيّة معيّنة حتى تصبح مألوفةً عند الناس، وحتى يصبحوا قادرين على استخدامها.
- يساهم في التطوّر، يعتبر كل ابتكار من الابتكارات أداةً من الأدوات التي تساهم في التطور التكنولوجيّ في المجتمعات البشرية.
الاختراع
ويعرف باللغة الإنجليزية بمصطلح (Invention)، وهو عبارةٌ عن صياغة فكرةٍ ما بالاعتماد على أفكار سابقة، أو جديدة، وتساهم في التطور البشري، ويعرف أيضاً بأنه مجموعة من القطع الإلكترونيّة التي تساهم في بناء جهاز إلكتروني متكامل، ويساعد على تقديم خدمة جديدة، أو تكنولوجيا متطوّرة.
تعد الاختراعات من الوسائل القديمة التي اعتمد عليها الإنسان في تحقيق مجموعة من الأفكار، ولم ترتبط الاختراعات بالأجهزة الإلكترونيّة، أو الرقمية فقط، بل سعى الإنسان إلى الاستفادة من كافة العوامل المحيطة به، من أجل اختراع شيء جديد يعود عليه بالفائدة، ومن الأمثلة على الاختراعات المفيدة: استخدام طاقة الرياح في توليد الطاقة الكهربائيّة، من خلال مجموعة من المراوح الكبيرة.
خصائص الاختراع
- شيء مفيد للبشرية، فتعد كافة الاختراعات تقريباً التي فكر بها الإنسان منذ قديم الزمن، وحتى هذا الوقت تتميز بفوائدها العديدة.
- يتطور باستمرار، أي أن الاختراع يستمر بالتطور، كلما ظهرت أفكار جديدة ساهمت في تحسين جودته.
الفرق بين الابتكار والاختراع
تتميّز الابتكارات عن الاختراعات بالعديد من الفروقات، ومن أهمها: