-

الفرق بين المفعول به والمفعول المطلق

الفرق بين المفعول به والمفعول المطلق
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مفهوم المفعول به والمفعول المطلق

يُعرّف المفعول به بأنّه اسم منصوب وقع عليه فعل الفاعل، فيما يُعرف المفعول المطلق بأنّه اسم منصوب موافق للفعل في اللفظ يأتي بعده لتأكيده، أو لبيان عدده، أو نوعه.[1]

نوع الفعل الذي يحتاجه كل من المفعولين

يحتاج المفعول به إلى فعل متعدّ ليعمل فيه، فلا يكتفي بفعل لازم للعمل، أمّا المفعول المطلق فهو مفعول حقيقي لا يقتصر عمله على وجود فعل متعدٍّ،[2] ومن الأمثلة على ذلك:[1]

  • المفعول به : شد التلميذ الحبلَ، وأكل الذئب الخروف.
  • المفعول المطلق: لعب حسن لعباً، وخطف الثعلب الدجاجة خطفاً.

دلالة التسمية

إنّ لكل نوع من أنواع المفاعيل دلالة من اسمه، فالمفعول به يدل على من وقع به، أو عليه فعل الفاعل، أمّا المفعول المطلق، فيدل على الإطلاق، فهو طليق دون قيد لا يرتبط بحرف جر، أو ظرف كغيره من المفاعيل، فهو مطلق المفعولية.[3]

غاية الاستخدام

إنّ غاية استخدام المفعول به هو بيان أثر من وقع فعل الفاعل عليه، وتعلقه به، أمّا المفعول المطلق، فتكمن غايته في توكيد اللفظ، أو المعنى للعامل، وبيان الفعل، أونوعه، أو عدده،[3] ومن الأمثلة عليهما:

  • المفعول به: ضرب عمرو زيداً.[3]
  • المفعول المطلق: جرى خالد جرياً سريعاً، وتدور الأرض دورةً واحدةً في اليوم.[1]

العامل في كل من المفعولين

يعتبر العامل في كلا المفعولين هو الفعل، إلا أنّه قد ينوب عنه مجموعة من الأسماء، وهي كما يأتي:[3]

  • العامل في المفعول به: اسم الفاعل، واسم المفعول -المشتق من فعل متعد لمفعولين- والمصدر، وصيغة المبالغة، وصيغة التعجب، واسم الفعل.
  • العامل في المفعول المطلق: مصدر مماثل، واسم الفاعل، والصفة المشبهة، واسم التفضيل.

فيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:[3]

  • عندما يكون العامل في المفعول به صيغة مبالغة: أنت حمّال الضرَ.
  • عندما يكون العامل في المفعول به صيغة تعجب: ما أكثر الإخوانَ.
  • عندما يكون العامل في المفعول المطلق صفة مشبهة: هذا قبيح قبحاً شديداً.
  • عندما يكون العامل في المفعول المطلق اسم التفضيل: علي أشجعهم شجاعةً.

المراجع

  1. ^ أ ب ت على الجارم ومصطفى أمين (2010)، النحو الواضح في قواعد اللغة العربية، مصر: الدار المصرية السعودية للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 40-42،233-235. بتصرّف.
  2. ↑ "المفعول المطلق", www.hama-univ.edu.sy,Page 1, Retrieved 30-05-2019.
  3. ^ أ ب ت ث ج د. سميرة حيدا , محاضرة في النحو العربي المفاعيل الخمسة, Page 20-34.