أسهل طريقة لتعليم الطفل دخول الحمام
اختيار الوقت المناسب
إنّ تعليم الطفل على دخول الحمام في الوقت غير المناسب والذي لا يكون مستعداً به سيضر به بدلاً من أن يفيده، وسيطيل من مهمة التعليم كذلك، ولذا يجب الانتظار وتحرّي دلائل استعدادية الطفل لتكون المهمة أسهل وأسرع، وهي كالتالي:[1]
بلوغ العمر المناسب
يُعد عمر السنتين العمر المناسب لتعليم الطفل على دخول الحمام غالباً، ولكن ولأنّ الأطفال يختلفون في تنمية مهاراتهم فقد يتراوح العمر المناسب للبعض ما بين الثمانية عشر شهراً وحتى الثلاث سنوات، وقد يصل أحياناً إلى الأربع سنوات، ومن المعتاد أن تستعد الإناث لتعلم دخول الحمام بوقت أبكر بعض الشيء مقارنةً بالذكور، ويفيد معظم الأهالي وخبراء التربية أنّ العمر الأنسب لتعلم الطفل دخول الحمام هو الثلاث سنوات.
إتمام التطورات الحركية
تحتاج عملية الجلوس على الحمام مهارات حركية قوية لا يمتلكها الطفل الرضيع أو الأصغر سناً، كالتمكّن من التواصل وإيصال معلومة الحاجة إلى دخول الحمام، والمقدرة على خلع ورفع السروال.
إبداء الاهتمام
يساعد جذب اهتمام الطفل لمهمة دخول الحمام على تحفيزه وتشجيعه، وذلك بأن يبتاع الأهل كرسي الحمام الخاص بالأطفال حتى يتحمس الطفل، ولكن لا يجب غصبه على استخدامه على الفور، بل يجب تخييره وسؤاله ما إن كان يرغب بتجربته.
تطوير عضلات أمعاء الطفل ومثانته
إنّ من أهم الدلائل على استعدادية الطفل لاستخدام الحمام هي بالتأكد من تطور عضلات أمعائه ومثانته بالشكل المناسب، وذلك بأن تقل عدد مرات تبوله، وبقدرته على إبقاء حفاضته جافةً في أوقات معينة مثل وقت قيلولة النهار، أو لساعات طويلة خلال النهار، كما وتكون حركة الأمعاء والرغبة بالتبول متوقعةً.
تعليم الطفل من خلال المشاهدة
يتعلم الأطفال بشكل أفضل من خلال المشاهدة والتقليد، وقد يفيد مشاهدته لأمه أو أبيه وهما يستخدمان الحمام على فهم المسألة والتفريق بين طريقة استخدام الإناث والذكور للحمام، والذي يعد الوقت الأنسب لشرح العملية له، ويعد الوقت المناسب أيضاً لتعريف الطفل على بعض أعضائه الخاصة.[2]
إدخال الطفل إلى الحمام
ينصح باختيار يومٍ تكون فيه الأم متاحةً من دون مشاريع أو حاجة إلى الخروج من المنزل، وعند حلول هذا اليوم يجب إدخال الطفل إلى الحمام في الأوقات المتوقع أن يتبول أو يخرج بها، كإدخاله بعد مرور ثلاثين دقيقة من تناوله لوجبة، أو استحمامه، وقد لا تجدي هذه الطريقة نفعاً مع كل الأطفال، وخاصةً إن لم يتم البدء بها بعد التأكد من إستعدادية الطفل، وفي هذه الحالة، أو إذ لم يتبول الطفل أو يخرج بعد ثلاث إلى خمس دقائق من دخوله الحمام يجب إخراجه، وذلك لأنّه لا ينصح بترك الطفل لأوقات طويلة في الحمام حتى لا يشعر بأنه يُعاقب.[3]
تشجيع الطفل وتذكيره
بعد أن يبدأ الطفل بتفهم مهمة الجلوس على الحمام يجب تشجيعه على كل تطور أو إنجازٍ يقوم به، كتشجيعه على أول مرةٍ يجلس بها، حتى لو كانت المهمة تأخذ وقتاً طويلاً، وذلك حتى يشعر أنه يقوم بعمل جيدٍ وصحيح، ثمّ يجب التقليل من المدح كلما تعلم مهارةً جديدة.[3]
يجب أن تستمر الأم أيضاً بتذكير طفلها لدخول الحمام خلال أوقات مختلفةٍ من النهار، ولكن من دون المبالغة بذلك، ومن دون استخدام أسلوبٍ قاسٍ حتى لا يشعر الطفل بالضغط، ولا يجب أن تستاء الأم أو تغضب في حال نسي الطفل دخول الحمام وتبوّل على نفسه، لأن هذه الحوادث واردة وبكثرة، وهي نادراً ما تكون مقصودة.[3]
المراجع
- ↑ Louisa Fitzgerald (6-7-2018), " 6 Signs Your Toddler is Ready to Potty Train "، www.verywellfamily.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.
- ↑ "Tips for potty training boys", www.babycenter.com,1-2016، Retrieved 9-1-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Toilet training: a practical guide", raisingchildren.net.au, Retrieved 9-1-2019. Edited.