-

تأثير الكحول على الجسم

تأثير الكحول على الجسم
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الكحول

يُصنف الإدمان على الكحول أو المشروبات الروحية على أنه واحد من أبرز الآفات الاجتماعيّة التي تُعاني منها العديد من المجتمعات حول العالم، حيث تحتوي هذه المشروبات على نسبة عالية من المواد المُخمرة والتي تسبب حالات الثمالة أو السُّكر، والتي تؤثر بشكل سلبي في سلامة العقول وقوة الأبدان، وتقسم الكحول إلى نوعين رئيسيين هما الكحول المُخمرة مثل البيرة، والكحول المُقطرة كالويسكي، وتتعدد مصادر الكحول ما بين الكحول المُصعنّة من الحبوب كالشعير أو الذرة وغيرها، أو من الفواكه كالعنب والتمر والتفاح، علماً أنّ الإيثانول والذي يُختصر كيميائياً بC_2H_5OH يعتبر المركب الرئيسي للخمور، وهو عبارة عن سائل طيار له مذاق لاذع يُساعد على تغيير الحالة المزاجية لدى الأشخاص.

أضرار الكحول على الجسم

  • يُسبب تناول الكحول شعوراً بالغثيان والرغبة في التقيؤ، وضعفاً عاماً في الحواس بما في ذلك عدم وضوح وضعف في الرؤية، وارتباكاً وضعفاً في التركيز والانتباه، وعدم السيطرة على الذات والتحكم بالانفعالات والمشاعر، وثقلاً في اللسان، وشعوراً بالإرهاق والضعف والوهن.
  • يؤدي إلى حالة من الصداع وفقدان الوعي، واضطرابات عديدة على المدى البعيد في الجهاز الهضميّ، ويزيد من احتمالية الإصابة بالمشاكل المعدية بما في ذلك القرحة.
  • يُحدث خللاً واضحاً في عمل الدماغ والجهاز العصبي، ويؤثر بشكل سلبي في القدرات والوظائف العقليّة، ويتسبب في تشوّش وصعوبة في التفكير والوعي واليقظة، بما في ذلك التأثير في نشاط وقوة الذاكرة البصّرية visual working memory، والإدراك العقلي.
  • يتسبب في التهاب حاد في البنكرياس، ويزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض القلبية والدماغية وانسداد الشرايين والأوعية الدموية، مما يشكل خطراً حقيقياً على حياة الإنسان.
  • يُلحق أضراراً بالغة جداً في صحة وسلامة الكبد، بما في ذلك التعرض لمرض الكبد الدهني الكحولي، والذي يتمثل في تكدّس الدهون حول الكبد، ويتسبب أيضاً في مشكلة التهاب الكبد، وقد تصل خطورة هذه المشكلات إلى تلف الكبد والإصابة بالنزيف الداخليّ وتراكم السوائل في البطن، واصفرار العيون أو اليرقان.
  • يؤدي إلى خلل واضح في الأداء الهرمونيّ في الجسم، ويزيد من احتماليّة الإصابة بمرض السرطان بأنواعه المختلفة، على رأسها سرطان الثدي والمريء.
  • يؤثر بشكل سلبي في صحة الشعر وجماله، حيث يُضعف من معدل الزنك والفيتامينات الضرورية لصّحة بصيلات وجذور الشعر وفروة الرأس، كما ويزيد من معدل هرمون الأستروجين مما يتسبب في زيادة تساقط الشعر وتكسره وضعفه.