آثار الهاتف النقال على الأطفال
المخاطر الصحية للهاتف المحمول
هناك الكثير من التخمينات المتعلقة بتأثير إشعاعات الهاتف الخلوي على جسم الإنسان، حيث تعد الإصابة بالسرطان من المخاطر الصحية المحتملة للهواتف المحمولة على الأطفال؛ فقد صنّفت منظمة الصحة العالمية الهواتف المحمولة ضمن الأمور التي قد تسبب السرطان لجسم الإنسان، ويمتص الأطفال كمية أكثر من 60% من الإشعاعات في أدمغتهم مقارنة بالبالغين، ويعود السبب في ذلك إلى أن جلدهم، وأنسجتهم، وعظامهم الرقيقة في الدماغ تضاعف كمية الأشعة الممتصة لديهم مقارنة بالبالغين، مما يجعلهم أكثر عرضة للتأثر بالإشعاعات الناتجة عنه، ويمكن للهواتف المحمولة كذلك التأثير على المزاج، وقدرة الاطفال على التعلم، وخاصة عند استعماله في أوقات الاستراحة بين الحصص الدراسية.[1]
التعرض للخطر
وفقاً لبحث تم إجراؤه من قبل باحثين في جامعة ألاباما في برمنجهام عام 2008م، وصلت نسبة حصول الأطفال على مكالمة أو تعرضهم للدهس من قبل المركبات أثناء عبورهم الطريق وهم يستخدمون الهواتف المحمولة إلى 43%؛ حيث اختبرت هذه الدراسة سلوكيات 77 طفلاً تتراوح أعمارهم بين عشرة أعوام وأحد عشر عاماً أثناء إجراء سيناريوهات تحاكي عبور الشوارع، ونتج منها أن الأطفال كانوا أقل انتباهاً ونظراً إلى الاتجاهين قبل عبور الشارع أثناء الحديث أو إرسال الرسائل النصية على هواتفهم المحمولة، مقارنة بالأوقات التي لا يُشتت فيها انتباههم.[2]
الإدمان على استخدام الهاتف النقال
يقضي البالغون في المتوسط نحو تسع ساعات يومياً في استخدام وسائل التواصل الإلكترونية وفقاً لإحدى الدراسات الاستقصائية، ووضّحت الدراسة أن أكثر من نصف البالغين يشعرون بالإدمان على هواتفهم، وأن نسبة 78% يتفقدونه كل ساعة أو أكثر، وقد ربطت الكثير من الدراسات بين الإدمان على استخدام الهاتف المحمول والمشاكل الصحية العقلية لدى المراهقين؛ كالاكتئاب، والقلق، واضطرابات النوم.[3]
المراجع
- ↑ Arshi (6-2-2019), "4 Harmful Effects Of Mobile Phones On Kids"، www.momjunction.com, Retrieved 19-2-2019. Edited.
- ↑ CHRIS BLANK, "Harmful Effects of Cell Phones on Kids"، www.livestrong.com, Retrieved 19-2-2019. Edited.
- ↑ Hank Pellissier (21-6-2018), "Your child’s brain on technology: cell phones"، www.greatschools.org, Retrieved 19-2-2019. Edited.
