-

آثار بابل في العراق

آثار بابل في العراق
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العراق

العراق من الدول التي قامت بها حضاراتٌ قديمةٌ على درجةٍ عاليةٍ من التقدم والازدهار، ويعود السبب بذلك إلى استقرار الإنسان في سهولها منذ مراحل حياته الأولى، إذ تعتبر التربة في سهول نهري دجلة والفرات من أكثر الترب خصوبةً، وأول ما مارس الإنسان الزراعة مارسها في أرض العراق.

تاريخ مدينة بابل

عاش الأموريون في بلاد الرافدين ( العراق) واستطاعوا بناء اقتصادٍ متطورٍ جداً، مما ساعد على انتشار الأمن الذي أدى إلى بناء حضارةٍ ماديةٍ على درجةٍ عاليةٍ من التطور، كما استطاعت بناء قاعدةٍ من العلوم والمعرفة لم تكن موجودةً عند غيرهم من الشعوب، ويعتبر " حمورابي" من أشهر الملوك الأموريين والذي عرف بقوانينه وشرائعه التي دوّنها على مسلّةٍ عرفت بمسلة حمورابي.

كما تعتبر مرحلة حكم الملك " نبوخذ نصّر" مرحلة ازدهارٍ وتقدمٍ لبلاد الرافدين، فعم الرخاء والازدهار في ربوع البلاد، حيث شيّد الكثير من المعالم التي ما زالت ماثلةً أمامنا ومن هذه الآثار مدينة بابل.

الآثار الأكثر أهميةً في بابل

لبابل العديد من المعالم والآثار المهمة، ومن هذه الآثار ما يلي:

الحدائق المعلّقة

بنيت هذه الحدائق في زمن نبوخذ نصّر، و يعود سبب بناء هذه الحدائق إلى تعبير الملك عن مشاعره و حبه تجاه زوجته، أما السبب في تسمية هذه الحدائق بالمعلقة لكونها كانت تنمو على شرفة القصر الملكي وشرفات القصور نباتات الزينة، وكانت تروى بطريقة فنية، لذلك اعتبرت من عجائب الدنيا السبع.

قد تمّ بناء هذه الحدائق من حجارةٍ نادرة الوجود، حيث كانت تقدّم كهدايا للملك، وكانت تعدُّ هذه الحدائق عجيبةَ الدول في الزمن القديم، وذلك كونها تحتوي على مختلف النباتات والأشجار والماء الذي كان يخزن في الطبقات العليا لسقاية الأشجار والنباتات.

جمال و روعة هذه الحدائق يكمن في فصل الربيع والصيف، حيث تفوح وتنتشر روائح العطر من الأزهار مع الإطلالة الرائعة على المرتفعات، أما بالنسبة للبناء فقد كان يعدّ من أعظم الفنون المعمارية التي بنيت في بابل حينها، حيث كانت الطبقات تتصل مع بعضها عن طريق درج واسع.

أسد بابل

هو عبارةٌ عن تمثالٍ من الحجر، ويتمثّل جوهره بأن الأسد يفترس شخصاً، وهذا الشخص يمثّل العدو، ويصل طوله (التمثال) إلى 260 سم و ارتفاعه يصل إلى 1195 سم.

بوابة عشتار

هي قلعة تاريخية فخمة بطرازها الخاص، وأطرافها، وسطوحها المزينة بالأشكال الحيوانية المصممة من السيراميك، والخزف الملون، ومن النباتات المنقوشة على الجدران، والأسود، والعجول، والتنين المشهور الذي يعرف باسم موش خوش، حيث تعد الأسود رمزاً لآلهة عشتار، والعجول رمزاً لآلهة أدد، والتنين موش خوش رمزاً لآلهة مردوخ.