آثار تكيس المبايض على الحمل
آثار تكيس المبايض على الخصوبة
يمكن أن تعاني النساء المصابات بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات (بالإنجليزية: Polycystic ovarian syndrome) التي تُعرف أيضاً بتكيس المبايض بمواجهة صعوبة في الحمل، ويُعزى ذلك حقيقةً إلى ارتفاع مستوى الهرمونات في الجسم، والتي تحول دون إتمام عملية الإباضة على الوجه المطلوب، ولذلك تُنصح السيدات اللاتي يُعانين من هذه المشكلة بممارسة التمارين الرياضية، وتناول الطعام الصحيّ، وإنقاص الوزن الزائد، فهذه السلوكيات من شأنها أن تساعد على علاج المشكلة.[1]
آثار تكيس المبايض على الحامل
يمكن أن تُعاني السيدات المصاب بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات من عدد من المضاعفات عند الحمل بشكل أكبر من غيرهنّ، ومن هذه المضاعفات نذكر ما يأتي:[2]
- الإجهاض: وُجد أنّ النساء الحوامل اللتي يُعانين من تكيس المبايض أكثر عُرضة للإجهاض ثلاث مرات مقارنة بالنساء الحوامل غير المصابات بهذه المشكلة.
- سكري الحمل: (بالإنجليزية: Gestational Diabetes)، ويُصيب هذا النوع من السكري الحوامل فقط كما يُوحي الاسم، وعادة ما تُشفى منه المرأة بعد الولادة، ويجدر الذكر أنّه في حال تمّ التحكم بمستويات السكر خلال الحمل فإنّ هذه المشكلة الصحية لا تُسفر عن مضاعفات للأم ولا لجنينها.
- ما قبل تسمم الحمل: (بالإنجليزية: Preeclampsia)، وتتمثل هذه الحالة بارتفاع مفاجئ وحاد في مستويات ضغط الدم بعد الأسبوع العشرين من الحمل بصورة تؤثر في عمل الكلى والكبد وربما الدماغ، وقد تتطور إلى مرحلة تسمم الحمل التي تُلحق الضرر بالأعضاء وتُسبّب نوبات من التشنجات وقد تكون مُودية بحياة المصابة.
- الولادة القيصرية.
آثار تكيس المبايض على الجنين
إن المخاطر أو المضاعفات المحتملة على مستوى الجنين نتيجة إصابة الأم بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات نذكر ما يأتي:[3]
- الولادة المبكرة.
- زيادة فرصة معاناة الجنين الأنثى من متلازمة تكيس المبايض.
- انخفاض معدلات حرز أبغار (بالإنجليزية: Apgar score).
المراجع
- ↑ "PCOS and pregnancy", www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved March 23, 2019. Edited.
- ↑ "Does PCOS affect pregnancy?", www.nichd.nih.gov, Retrieved March 23, 2019. Edited.
- ↑ "What You Should Know About Polycystic Ovarian Syndrome (PCOS) and Pregnancy", www.healthline.com, Retrieved March 23, 2019. Edited.