أكبر أبناء الرسول
أكبر أبناء الرسول
وُلد للنبيِّ -صلّى الله عليه وسلّم- سبعة أبناءٍ، كان أكبرهم القاسم؛ وكان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يُكنّى به؛ ورُزق النبيّ أيضاً من الذكور بإبراهيم وعبد الله الذي لُقّب بالطيّب الطاهر، وأمّا بنات النبي -عليه السلام- فكنّ أربعةٌ؛ هنّ: زينب ورقية وأمّ كلثوم وفاطمة؛ يُذكر أنّ جميع أبناء النبي ذكوراً وإناثاً أُمُّهم خديجة أمّ المؤمنين -رضي الله عنّها- باستثناء إبراهيم فإنّ أُمّه ماريّة القبطية؛ وقد توفّي جميع أبناء النبي -عليه الصلاة والسلام- في حياته إلّا فاطمة -رضي الله عنها- تُوفّيت بعده.[1][2]
أولاد النبيّ الذكور
فيما يأتي ذكر أبناء النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بشيءٍ من التفصيل:[2][3]
- القاسم؛ وهو بِكرُ النبي -صلّى الله عليه وسلّم-؛ وقد ورد أنّه تُوفّي طفلاً صغيراً في عمر سبعة عشر شهراً، وقيل إنّه عاش حتى ركب الدابة وسار على النجيبة؛ والقاسم هو أوّل أبناء النبيّ وفاةً بين إخوته.
- عبد الله؛ وقد وقع الخلاف في موعد ولادته؛ فقيّل إنّه وُلد قبل البعثة وقيّل بعدها؛ لكنّه كأخيه القاسم توفّي صغيراً في مكة.
- إبراهيم؛ وقد جاءت ولادة إبراهيم ابن النبي -عليه السلام- في السنة الثامنة للهجرة، وكان النبي -صلّى الله عليه وسلّم- يُحبّه حباً شديداً حتى إنّه ليقوم من بين أصحابه يذهب ينظر إليه ثمّ يعود إليهم؛ وقد أراد الله -تعالى- لحكمته أنّ يقبض إبراهيم صغيراً فمات وهو رضيعٌ؛ ولقد حزن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- حزناً شديداً وبكى وهو يراه في فراش وفاته.
إماء النبيّ
ورد أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قدّ تزوّج اثنتا عشرة زوجةً؛ هنّ أمهات المؤمنين، أمّا إماءه وسراريه فكُنّ أربعاً؛ وهنّ: مارية القبطية وريحانة ونفيسة ورابعةٌ لم يرد اسمها؛ ولا تُعدُّ الإماء من زوجات النبيّ -عليه السلام-؛ لأنّه دخل بِهنّ بملك اليمين لا بالزواج.[4]
المراجع
- ↑ "أولاد النبي صلى الله عليه وسلم"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-6. بتصرّف.
- ^ أ ب "عدد أبناء وبنات النبي صلى الله عليه وسلم"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-6. بتصرّف.
- ↑ "أولاد وبنات النبي صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-6. بتصرّف.
- ↑ "أبناء النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه وإماؤه"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-6. بتصرّف.