-

أسرع طريقة لتنويم الطفل الرضيع

أسرع طريقة لتنويم الطفل الرضيع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

طرق سريعة لتنويم الطفل الرضيع

من سمات الطفل الهادئ والسعيد أنه يخلد إلى النوم بسهولة دون عناء، ويتم تحقيق هذا الأمر عبر القيام بعّدة استراتيجيات وطرق يمكن ذكرها كالتالي:[1]

التقميط

يتم التقميط من خلال وضع الرضيع في بطانيّة كبيرة، ذات سماكة قليلة نوعاً ما،[2] حيث تذكّره بوضعية وجوده في الرحم، مما يشعره بالأمان، أو من الممكن تربيط اليدين؛ نظراً لأنّ معظم الأطفال لا يستطيعون التحكّم في حركة اليدين والاستيقاظ من النوم بمجرّد تحريكهما.[1]

التدليك

من الأسباب التي تمنع الطفل الرضيع من النوم هي إصابته بالمغص، لذا يتم حينها تدليك الطفل الرضيع ببضع حركات لطيفة على البطن، والظهر، والساقين، واليدين وحتى الوجه،[3] إذ إنّ التدليك يساعد المعدة على الهضم وتخفيف حدّة المغص.[2]

الضوضاء البيضاء

تُعرف هذه الضوضاء بأنّها الأصوات والضجيج المنخفض مثل صوت المروحة، الدش، غسالة الأطباق، والتي تتشابه مع الأصوات التي كان يسمعها الطفل أثناء وجوده في رحم أمّه.[3]

هزّ الطفل

يقصد بهز الطفل هو الحركة الاهتزازيّة الخفيفة، حيث تذكره بوجوده في رحم الأم، مما يساهم في تهدئته وتنويمه، وتتم بوضعه في كرسي السيارة، أو الكرسي الهزاز.[3]

المص

تعتبر عمليّة المص عمليّة غريزيّة لدى الطفل، فهو يحتاج من (8-12) مرّة من المص في اليوم الواحد، وتتم عادةً باستخدام أصابعه، حيث يستعمل الرضيع المص لتهدئة نفسه، كما يمكن استعمال اللهاية والتي تعرف أيضاً بالمصاصة، وينصح باستعمالها عادةً بعد انقضاء أسبوعين أو ثلاثة على الأقل، وحتى تصبح عمليّة الرضاعة الطبيعيّة ثابتة بالنسبة للطفل.[1]

تغير نظام الطفل الغذائي

تعمل بعض الأطعمة التي تتناولها الأم على إبقاء الطفل في حالة قلق وتأخر نومه، خصوصاً إذا كان الاعتماد على الرضاعة الطبيعيّة، ومنها القهوة، نظراً لاحتوائها على الكافيين، أو البصل، أو الكرنب، أو الأطعمة الحارة، لكن لم يتم إثباته علمياً بعد، على الرغم من ذلك تستطيع الأم تجنّب ما سبق ذكره.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "How to calm your fussy baby", medcom.uiowa.edu, Retrieved 10-1-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "How to Calm a Fussy Baby: Tips for Parents & Caregivers", www.healthychildren.org, Retrieved 10-1-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "10 Tips to Soothe Your Crying Baby ", www.webmd.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.