-

أسرع طريقة لإدرار الحليب

أسرع طريقة لإدرار الحليب
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أسرع طريقة لإدارار الحليب

يتطور ثدي الأم خلال فترة الحمل ليصبح جاهزًا لصنع الحليب الذي يحتاجه الطفل بعد الولادة، ويكون الحليب موجودًا بالثدي قبل ولادة الطفل وعادة ما يزداد إنتاجه بعد أيام قليلة من الولادة. ويسمى أول حليب يُنتج في الثدي بحليب اللبأ (بالإنجليزية: Colostrum)، وهو حليب سميك يميل إلى اللون الأصفر ويكون أكثر تركيزاً من الحليب الناضج، كما أنّه غنيّ بالبروتينات والأجسام المضادة التي تساعد على حماية الطفل من الأمراض، أمّا الحليب الناضج الذي يكون لونه أبيض مائل إلى الأزرق، فيحل محل اللبأ تدريجيًا، وهناك العديد من الطرق التي تساعد على إدرار الحليب، أهمها:[1]

  • التأكد من أنّ الطفل يمسك بالثدي بالطريقة الصحيحة، ويعدّ تكرار عملية الإرضاع الطريقة الأسرع الأنجح لزيادة إمداد الثدي بالحليب، حيث يجب إرضاع الطفل كل ساعتين إلى ثلاث ساعات يوميًا، أو زيادة عدد مرات الإرضاع بين رضعات الطفل المعتادة.
  • يجب على الأم التأكد من أنّ الطفل قد أنهى الحليب الموجود في الثدي الأول قبل البدء بالرضاعة من الثدي الثاني، أو يمكن تغيير جهة الثدي عند إحساس الأم بأنّ رضاعة الطفل للحليب قد أصبحت أقل قوة.
  • يمكن تدليك الثدي من جميع الجوانب باتجاه الحلمة بينما يتغذى الطفل مع الحرص على عدم إيذاء الطفل.
  • يجب على الأم أن لا تنتظر بكاء الطفل حتى تطعِمه، كما يمكن إعطاء الثدي للطفل لتهدئته.
  • يجب أن لا تكون مدة الرضاعة الواحدة طويلة جدًا بل يجب زيادة عدد الرضعات خلال اليوم، حيث يجب أن تستغرق مدة الرضاعة الواحدة 5 - 10 دقائق.
  • يجب على الأم الاسترخاء حتى يصبح تدفق الحليب أسرع، إضافة إلى ذلك يجب التخلص أي مصدر قد يعيق عملية الرضاعة.

أسباب انخفاض إنتاج الحليب

ترتبط أسباب انخفاض إنتاج الحليب بالعديد من العوامل، لكن يمكن التّغلب على العديد منها عن طريق اتباع نظام تغذية الأم لتعزيز الرضاعة الطبيعية، وأهم عامل هو التأكد من تناول الطعام بانتظام والحصول على ما يكفي من السعرات الحرارية من خلال التنوع في الأطعمة الصحية، أمّا أهم عوامل انخفاض إنتاج الحليب:[2]

  • قلة الرضاعة الطبيعية من حين لآخر.
  • عدم مسك الطفل للثدي بالشكل الصحيح.
  • تناول بعض الأدوية.
  • حدوث بعض الحالات الطبية.

التهاب الثدي وعلاقته بإدرار الحليب

يمكن أن يؤثر مرض التهاب الثدي (بالإنجليزية: Mastitis) الذي يؤدي إلى التهاب أنسجة الثدي على إنتاج حليب الأم، حيث يؤدي هذا الالتهاب إلى شعور الأم بالتعب كما تزيد رغبتها بفطام الطفل، كما يمكن للاستمرار في الرضاعة الطبيعية أن يكون مفيدًا في هذه الحالة. ويظهر على الأم التي تعاني من التهاب الثدي العديد من الأعراض، منها:[3]

  • احمرار الثدي.
  • تورم الثدي.
  • الحمى والقشعريرة.
  • ألم في الثدي.
  • خروج قيح من حلمة الثدي.
  • الغثيان أو القيء.

المراجع

  1. ↑ "Increasing supply", www.breastfeeding.asn.au, Retrieved 9-1-2019. Edited.
  2. ↑ Diana Wells, "11 Lactation-Boosting Recipes for Breast-Feeding Moms"، healthline.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.
  3. ↑ Diana Wells, "11 Lactation-Boosting Recipes for Breast-Feeding Moms"، www.healthline.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.