-

أول دول العالم إنتاجاً للصمغ

أول دول العالم إنتاجاً للصمغ
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الصمغ

يُعتبر الصمغ مزيجاً من البروتين السكري، والسكريّات المتنوعة الأخرى المستخرجة من أشجار السنغال، ويتميز بأنّه مادة دابقة ولزجة، وهو شفاف ولا لون أو رائحة له، كما أنّ مذاقه حامض خفيف، وهو سريع الذوبان في الماء الساخن، وله عدة أنواع كالصمغ العربي الهشاب، والصمغ العربي الطلحة، والصمغ العربي اللبان.

السودان أول دول العالم إنتاجاً للصمغ

تحتلّ دولة السودان المرتبة الأولى من دول العالم لإنتاج الصمغ، حيث كانت سابقاً تنتج نسبة 80% من إنتاج العالم له، لكنّها اليوم تنتج نسبة 50% منه، ويعتمد الكثير من السكان السودانيين عليه كمصدر أساسي لدخلهم.

كيفيّة استخراج الصمغ

  • صمغ دم الأخوين: يُطلق عليه أيضاً اسم دم التنين، وقاطر، وصمغ البلاط، وعندم، والشيانه، ويوجد بكثرة في جزيرة سقطرى، ويؤخذ من شجرة الشيان التي تنمو في الأراضي الصخريّة، ويُستخرج منها بضرب ساق الشجرة بالفأس، وإخراج المادة السائلة الحمراء التي تتجمع في وعاء خاص، ثمّ وضعه على نار هادئة في وعاء فخاري حتى تجف المياه منه، وتقطيعه إلى قطع، ومن أهم المواد الذي يحتويه صمغ دم الأخوين المواد العفصيّة القابضة، والمادة الصبغيّة الدابغة.
  • صمغ الحلتيت: ينتمي إلى عائلة الخيميّة، ويُطلق عليه العديد من الأسماء كالخيل، وأزير، وحنتيت، وماغيطارث، وأبو كبير، وأنجدان، وأنكوان، ويوجد بكثرة في شرق إيران، والهند، وأفغانستان، ويؤخذ من شجرة الأنجدان، ويُستخرج منها بشقّ ساق الشجرة، وانتظار سيلانه لجمعه، ومن أهم المواد الذي يحتويه صمغ الحلتيت زيت طيار له رائحة كريهة، واسترات حمض الفيروليك، وراتنج، وكربوهيدرات مكبرتة، ومواد صمغيّة، ومبيللفيرون.
  • الصمغ العربي: يوجد بكثرة في دولة السودان، ويُستخرج بشقّ ساق الشجرة بشكل طولي خلال موسم فصلي الصيف والخريف، وانتظار خروج دموع الصمغ التي تتجمد لتجميعها، ومن أهم المواد الذي يحتوي الصمغ العربي عليها هي الجلاكتوز، وحامض الأوروني، والسكاكر المتكاثفة، وخمائر الأوكسيداز، والرامنوز.
  • صمغ اللبان الذكر: يُطلق عليه العديد من الأسماء كالشحري، وبخور، وكندر، ويوجد بكثرة في شمال السودان، وجنوب السعوديّة، ومصر، والصومال، ويؤخذ من أشجار الكندر، ويُستخرج بشق ساق أشجار الكندر، وتجميع دموع الصمغ التي تتجمد، وهو يحتوي على ثنائي البينين، وبينين، والمواد الراتنجية، وصمغ الرابين، ومادة أيدروكربون، وكربونات، وأملاح الفسفور، وبازورين، وكبريتات البوتاسيوم.
  • صمغ المر: يُطلق عليه العديد من الأسماء كمر حجازي، وعوجه، ومر حلو، ومر هرابل، ويوجد بكثرة في الجهة الشماليّة الشرقيّة من قارة أفريقيا، ويؤخذ من أشجار المر، ويُستخرج بعمل شقوق في سيقان الأشجار ليسيل منها الصمغ ويتجمد، ويصبح لونه أسوداً أو بنياً، ويحتوي على العديد من المواد كالمواد الراتنجية، وصموغ، ومركبات ذات طعم كالمر.
  • صمغ الكثيراء: ينتمي إلى العائلة القطانيّة، ويسمى بعدة أسماء كاستراغال، وخرم، وقتاد، وطرغاقنتيا، وحلوسيا، ويكثر وجوده في الجهة الشرقيّة من القارة الآسيويّة، كما يؤخذ من أشجار معمرة أوراقها سنبلية، وكثيرة الأشواك، وأزهارها صفراء، ويُستخرج بعمل شقوق في ساق الشجرة لتسيل دموع الصمغ ويتكتل ويصبح أبيض اللون، ثمّ تجميعه، ومن أهم المواد الذي يحتوي عليها هي صمغ الكثيراء ارابينوز، وسكريات كالباسورين وجالاكتوز، وحامض الأوروني.

فوائد الصمغ

فوائد الصمغ لمرضى السكري

  • يعدّل مستوى السكر في الدم وينظّمه.
  • يقلل هضم المواد السكريّة في المعدة.
  • يخفض نسبة الجلوكوز في الدم؛ لذا يساهم في علاج مرض السكري.

فوائد الصمغ للجسم

  • يخفّض نسبة ارتفاع الضغط في الدم.
  • يساعد على تكاثر الخلايا المخاطيّة التي تغطي النسيج التناسلي.
  • يرفع مناعة الجسم ويقويها.
  • يخفف الوزن الزائد ويكافح السمنة.
  • يُعدّل الخصائص الفيزيائيّة الموجودة في الأطعمة.
  • يخفض نسبة الكولسترول في الدم.
  • يعزز نمو العظام ويزيد صلابتها.
  • يخلّص الجسم من البكتيريا والنيتروجين.
  • يعالج أمراض الرئة، والإسهال، وحروق البشرة، وحبوب الوجه، والتهاب المفاصل.

فوائد الصمغ للجهاز الهضمي

  • يعالج الإمساك.
  • يساعد على الهضم.
  • يعزز نمو البكتيريا الخاصة في المعدة.
  • يساعد على بناء جدار الأمعاء، ويقي من سرطان المعدة.

استخدامات الصمغ

يُستخدم الصمغ في عدة مواضيع تتمثل في الاستخدام الصيدلاني من خلال دخوله كمثبت في المستحلبات، وفي تحضير الحبوب والحبيبات، وصناعة مستحضرات التجميل، والصناعات الغذائيّة، وصناعة الحلويات، كما أنّه يدخل في الطباعة الحجريّة، وإنتاج الغراء والطلاء، وصناعة الحبر، وصناعة النسيج، وصناعة الألوان، وصناعة مواد تلميع الأحذية، وأيضاً يُستخدم كمادة لاصقة في الطوابع البريديّة.