أول طبقات الغلاف الجوي
طبقة التروبوسفير
تعدّ طبقة التروبوسفير (بالإنجليزية: troposphere) الطبقة الأولى من طبقات الغلاف الجوي الخمس، والتي تُكون ملامسةً لسطح الأرض،[1] وتبلغ معدل ارتفاع هذه الطبقة عن الأرض حوالي 10 كم، ويتباين بأن يصل إلى 6 كم عند القطبين، كما قد يصل إلى أكثر من 16 كم عند خط الاستواء، وقد يتغير ارتفاع طبقة التروبوسفير بتغير الفصول أيضاً، إذ تكون هذه الطبقة أكثر ارتفاعاً في الصيف من الشتاء.[2]
مكونات طبقة التروبوسفير
يوجد معظم الهواء في طبقة التروبوسفير، والتي تحتوي على ثلاثة أرباع كتلة الغلاف الجوي كاملاً، ويتكون الهواء في هذه الطبقة من غازات مختلفة؛ كالأكسجين الذي يوجد بنسبة 21%، والنيتروجين الذي يشكّل نسبة 78%، بالإضافة إلى غازات ثاني أكسيد الكربون، والأرغون، وبخار الماء، والتي تشكّل مجتمعةً النسبة المتبقية التي تساوي 1%.[3]
خصائص طبقة التروبوسفير
تتميز طبقة التروبوسفير بعدد من الخصائص، ومنها ما يأتي:[3]
- التسمية: ترجع تسمية طبقة التروبوسفير إلى طقسها المتغير بشكل دائم، واختلاط الغازات فيها، إذ تعني كلمة تروبو (باليونانية: Tropo) التغير.
- درجة الحرارة: تتميز طبقة التروبوسفير بتناقص درجة الحرارة كلما زاد الارتفاع فيها بنحو 6.5 درجة مئوية لكل كيلومتر، ويمكن تفريقها عن طبقة الستراتوسفير التي توجد فوقها من خلال ثبات درجة الحرارة تقريباً في المنطقة السفلية من الستراتوسفير، ويختلف التغيير الفعلي لدرجة الحرارة مع الارتفاع من يوم لآخر، وذلك بالاعتماد على الطقس.[4][5]
- الطقس: تحتوي طبقة التروبوسفير على معظم مكونات الطقس؛ كالمطر، والسحب، والثلج، وتسمى المنطقة السفلية من هذه الطبقة بالطبقة الحدّية (boundary layer)، حيث تتحكم خصائص سطح الأرض المختلفة بحركة الهواء فيها، وتتشكل الاضطرابات في هذه الطبقة نتيجة هبوب الرياح على سطح الأرض، وزيادة درجة حرارة الأرض بسبب تسخينها عن طريق الشمس، وتؤدي هذه الاضطرابات إلى إعادة توزيع الرطوبة، والحرارة، والملوثات، ومكونات الغلاف الجوي الأخرى في هذه الطبقة.[5]
المراجع
- ↑ Roberta Johnson (2010-11-7), "Layers of the Earth's Atmosphere"، www.windows2universe.org, Retrieved 2019-1-6. Edited.
- ↑ "Atmosphere", www.nationalgeographic.org, Retrieved 2019-1-6. Edited.
- ^ أ ب "Troposphere", www.spaceplace.nasa.gov,2015-11-20، Retrieved 2018-1-6. Edited.
- ↑ "Troposphere", www.britannica.com, Retrieved 2019-1-6. Edited.
- ^ أ ب "Layers of the atmosphere", www.niwa.co.nz, Retrieved 2019-1-6. Edited.