مدينة روبيه الفرنسية

2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة روبيه الفرنسيّة

تُعَدُّ مدينة روبيه الفرنسيّة (بالإنجليزيّة: Roubaix) مدينة صناعيّة تبلغ مساحتها نحو 13,23 كم2، وهي مدينة تشتهر بأنّها قد حصلت على الامتياز الأوّل لها في التصنيع في القرن الخامس عشر، وذلك بعد أن تعرَّضت لصراع طويل مُتعلِّق بحقّها في التصنيع منذ القرن الثاني عشر، لتصبح بعد ذلك المركز الرئيسيّ لتصنيع المنسوجات في تلك الفترة، وخاصّة الصناعات الصوفيّة، وبَقِيت كذلك حتى الحرب العالَميّة الثانية؛ حيث احتلَّتها ألمانيا، وانخفض مستوى الصناعة فيها، إلّا أنّه تمّ تجديد المدينة، وإحياء اقتصادها المَحلّي بعد ذلك، ممّا أدّى إلى تطوُّر الصناعة فيها من جديد.[1][2]

موقع مدينة روبيه الفرنسيّة

تقع مدينة روبيه الفرنسيّة في الجزء الشماليّ من فرنسا في إقليم با دو كاليه الفرنسيّ، وتحديداً شمال شرق مدينة ليل (بالإنجليزيّة: Lille) بالقرب من الحدود البلجيكيّة الفرنسيّة، وبالقرب من مدينة توركوان (بالفرنسيّة: Tourcoing) بالاتِّجاه نحو الشمال أيضاً،[1] أمّا في ما يتعلَّق بالموقع الفلكيّ للمدينة، فإنّه يتبيّن أنّها تقع على دائرة العرض (50.694210)، وعلى خطّ الطول (3.174560)، علماً بأنّ قاعدة المدينة ترتفع نحو 33 متراً فوق مستوى سطح البحر،[3] حيث يبلغ أقصى ارتفاع فيها نحو 52 متراً، في حين يبلغ أدنى ارتفاع فيها نحو 17 متراً.[2]

أهمّ المَعالِم في مدينة روبيه الفرنسيّة

يُعَدُّ متحف حوض السباحة (بالفرنسيّة: La Piscine) من أهمّ المَعالِم في مدينة روبيه الفرنسيّة، وهو يُعرَف باسم متحف الفنّ والصناعة أيضاً (بالإنجليزيّة: Museum of Art and Industry)، ويضمُّ في داخله حوض السباحة الذي أُنشِئ في عام 1932م على يد المهندس المعماريّ ألبرت بيرت؛ حيث أنشأه بعد طلب من رئيس بلديّة مدينة روبيه؛ لبناء أجمل حمّام سباحة في فرنسا بأكملها، والذي يبلغ طوله 50 متراً، وتتخلّله خلال النهار أشعّة الشمس عبر النوافذ المُتعدِّدة، كما يحتوي مبنى الحوض على حمّامات عامّة، وصالون، أمّا خارج المبنى فتُوجَد حديقة جميلة مُزدهِرة تُحيط به من الجهات جميعها، ويجدر الذكر أنّ ما يُميِّز حوض السباحة هو أنّه مَبنيٌّ على طراز آرت ديكو؛ وهو فنٌّ زخرفيّ فرنسيّ عريق، وممّا ذُكِر حول تاريخ حوض السباحة أنّه أُغلِق في عام 1985م بشكل كامل؛ بهدف الصيانة، وذلك حتى عام 1990م؛ حيث صدر قرار بتحويله إلى متحف، وبالفعل تمّ ذلك على يد المهندس المعماريّ جان بول فيليبون الذي جدَّدَه، وافتتَحَه كمتحف في عام 2001م.[4]