-

ثمار ذكر الله تعالى

ثمار ذكر الله تعالى
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الثمار العاجلة لذكر الله تعالى

من الثمرات التي يجنيها المؤمن من ذكره لربه في الدنيا:[1]

  • مباهاة الله سبحانه وتعالى ملائكته بالذاكرين الذي يجلسون في حِلق المساجد وغيرها من أجل ذكر الله عز وجل. خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على حلقةٍ من أصحابِه، فقال: '"(ما أجلَسَكم؟ قالوا: جلسْنا نذكرُ اللهَ ونحمدُه على ما هدانا للإسلامِ، ومنَّ به علينا. قال: آللهِ! ما أجلسَكم إلا ذاك؟ قالوا: واللهِ! ما أجلسَنا إلا ذاك. قال: أما إني لم أستحلِفْكم تهمةً لكم. ولكنه أتاني جبريلُ فأخبرَني؛ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يباهي بكم الملائكةَ.)[2]
  • ذكر العبد لربه سبب لذكر الله تعالى لعبده؛ فإن ذكر العبد ربه في نفسه ذكره الله تعالى في نفسه، وإن ذكره في ملأ ذكره الله تعالى في ملأ خير منه.
  • نزول الرحمة والسكينة على المكان الذي يُذكر فيه الله تعالى وعلى القوم الجالسين.
  • صلاة الله تعالى وملائكته على الذاكر.
  • حياة القلب وجلائه من صداه؛ فإنّ صدأ القلب يعني الهوى والغفلة والبعد عن الله تعالى، وجلاؤه هو الذكر والاستغفار.
  • حصول العبد على فضل الله تعالى وعطائه، حيث إنّ العطاء المترتب على الذكر أكبر من غيره.
  • تحصيل رضا الله سبحانه وتعالى.
  • طرد الشيطان وقمعه وكسره.
  • التخلص من الهم والحزن وجلب الفرح والسرور.
  • جلب الرزق وتقوية البدن.
  • ظهور المهابة والحلاوة والنضارة على وجه الذاكر لله تعالى.
  • تعويد اللسان على الطاعة وقول الحق، وانشغاله عن الغيبة والنميمة ومنكرات القول.
  • أمان من النفاق.
  • لذة وحلاوة لا تشبهها لذة.
  • زيادة الأنس بين العبد وربه.[3]
  • النفع للذاكر عند تعرضه للشدّة.[3]
  • كونه أيسر العبادات وأخفها مع معادلته لعتق الرقاب.[3]
  • الترغيب في الآخرة والزهد في الدنيا.[3]
  • جعل العبد أكرم الخلق على الله تعالى.[3]
  • الحصول البركة في الوقت.[3]
  • أمان الخائف.[3]
  • كثرة ذكر الله تعالى سبب لأمان العبد من نسيان ربه، وبالتالي أمان من نسيان نفسه وبالتالي هلاكه.[4]
  • سبب لتقوية الذاكرة وقدرة العبد على استرجاع كثير من الأمور التي يحفظها.[4]
  • زيادة الحسنات وحط الذنوب والخطايا.[4]

الثمار الآجلة لذكر الله تعالى

  • غراس للجنة وسبب لدخولها.[1]
  • الذكر مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله عبدَه في ظله يوم القيامة.[3]
  • الإكثار من الذكر في مختلف الأماكن كالبيت والطريق والمسجد والحضر والسفر سبب لتكثير الشهود للعبد الذاكر يوم القيامة.[3]

صور ذكر الله تعالى

ثمّة صور لذكر الله تعالى؛ منها:[1]

  • ذكره تعالى من خلال أسمائه وصفاته، ومدحه والثناء عليه بها. مثل: سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر.
  • ذكر أوامره تعالى ونواهيه، كأن يقول: الله تعالى أمر بذلك ونهى عن ذلك، وفي ذلك تذكير من أجل تطبيق شرع الله عز وجل.
  • الإخبار عنه تعالى بأحكامه وصفاته، كالقول: الله تعالى يرى ويسمع ويعلم؛ وفي ذلك تنبيه لخشيته وعدم ارتكاب المخالفات.
  • ذكر آلائه ونعمه وإحسانه؛ وفي ذلك زيادة محبته والقرب منه.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "ذكر الله عز وجل"، articles.islamweb.net، 19-11-2002، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2018. بتصرّف.
  2. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم: 2701، خلاصة حكم المحدث : صحيح.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "من فوائد الذكر"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2018. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت هشام عبد المنعم (10-4-2015)، "ولذكر الله أكبر "، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 11-2-2018. بتصرّف.