أهداف القرآن الكريم
أهداف القرآن الكريم
أنزل الله تعالى القرآن الكريم على نبيّه محمدٍ صلّى الله عليه وسلّم؛ ليحقّق منظومةً شاملةً من الأهداف للناس، وفيما يأتي ذكر الأهداف التي أُنزل لأجلها:[1]
- تعليم الإنسان شرع ربه والأحكام التي أنزلها عليه؛ ليحتكم بها في حياته.
- تعريف الإنسان بربه -جلّ وعلا- بصفاته وأسمائه الحسنى.
- تعريف العبد حقّ الله -تعالى- عليه.
- قصّ قصص الأمم السابقة وأخذ العِبر منها.
- الإخبار بحال المؤمن السائر على طريق الاستقامة وحسن عاقبته، وبالمقابل سوء عاقبة الكافر التارك لهُدى الله تعالى.
- الترغيب بمحاسن الاخلاق وذكر فضلها، والتحذير والنهي عمّا استقبحه الشرع وأمر بتركه.
حول القرآن الكريم
القرآن الكريم هو أشرف الكتب على وجه الأرض، أنزله الله -تعالى- على نبيّه محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم، وقد اختصّه بمزايا عظيمةً؛ تكريماً وتشريفاً له عن كلّ ما سواه، وفيما يأتي ذكر بعض الملامح حول القرآن الكريم:[2]
- أنزل الله -تعالى- القرآن الكريم بأشرف الأشهر؛ شهر رمضان، وبأشهر الليالي؛ في ليلة القدر، وبواسطة أشرف الملائكة؛ جبريل -عليه السلام-، على أشرف الخلق؛ محمّدٍ صلّى الله عليه وسلّم.
- جعل الله -تعالى- القرآن الكريم رحمةً وهدىً للناس، وشفاءً للصدور.
- كفل الله -تعالى- متّبع القرآن الكريم بالهداية والخير في الدنيا والآخرة.
- توعّد الله -تعالى- كلّ من أنكر شيئاً من القرآن الكريم أو جحد أو كفر به بالضلال والضنك في عيشه، وسوء منقلبه في الآخرة.
- عظّم الله -تعالى- المكانة والمنزلة التي سيُنزلها لعباده من أهل القرآن الكريم، الذين اشتغلوا في حياتهم في تعلّمه، وتدبّره، والعيش به.
تكامل القرآن الكريم
جُعل القرآن الكريم كُلّاً كاملاً لا يُمكن أن ينفصل بعضه عن بعضٍ، حيث إنّ أحكامه مترابطةً ومتكاملةً، فعلى سبيل المثال قد جُعلت العقيدة مغذّية لعبادة المسلم، والعبادة تعزّز الأخلاق، وكلّ ذلك يصبّ في الارتقاء في الحياة بجانبيها التشريعي والعمليّ بالنسبة للمسلم.[3]
المراجع
- ↑ "الهدف من إنزال القرآن الكريم"، www.binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-10. بتصرّف.
- ↑ "القرآن الكريم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-10. بتصرّف.
- ↑ "لماذا أنزل الله القرآن؟"، www.al-qaradawi.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-10. بتصرّف.