-

أكبر أعمام النبي

أكبر أعمام النبي
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أعمام النبيّ وأكبرهم سنّاً

ورد أنّ للنبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أحد عشر عمّاً، لم يُسلم منهم مع النبيّ -عليه السلام- إلّا حمزة والعباس، وبعضهم توفّي قبل البعثة، وأمّا أكبر أعمام النبيّ -عليه السلام- فهو كما ذكر ابن القيم وابن عبد البرّ أنّه الحارث، وقيل إنّ من أسمائه التي عرف بها أيضاً المقوّم، وأمّا باقي أعمام النبيّ -عليه السلام- فهم:[1][2]

  • حمزة بن عبد المطلب، وكان يُكنّى بأبي عمارة أو أبي يعلى، كان أكبر من النبيّ -عليه السلام- بسنتين، وقيل بأربعٍ، ولقد وصفه نبيّ الله بأنّه أسد الله، وأسد رسوله.
  • العباس بن عبد المطلب، وكنيته أبو الفضل، وهو أكبر من النبيّ بسنتين، أو ثلاث، وهو أصغر أعمام النبيّ صلّى الله عليه وسلّم.
  • أبو طالب، وهو من ربّى النبيّ بعد وفاة جدّه عبد المطلب.
  • أبو لهب، وكان كنيته تلك يكنّى بها لجمال وجهه، ثمّ توعّده الله بورود جهنّم في الآخرة.
  • الزبير، وهو شقيق عبد الله والد نبيّ الله عليه السلام.
  • عبد الكعبة، ولم يدرك الإسلام.
  • المقوّم، وهو شقيق حمزة رضي الله عنه، وقيل إنّه نفسه الحارث.
  • ضرار، وهو شقيقٌ للعباس.
  • قثُم، وهو شقيق العباس كذلك، وقد توفّي صغيراً.
  • المغيرة، وهو شقيق حمزة.
  • الغيداق، ومن أسمائه: مصعب ونوفل، وقد كان من أكثر قبيلة قريش مالاً، وعُرف بكرمه وجوده.

نبذة عن العباس وحمزة رضي الله عنهما

فيما يأتي جانبٌ من حياة عمّي النبيّ اللذين أسلما؛ حمزة والعباس:[3][4]

حمزة رضي الله عنه

أسلم حمزة -رضي الله عنه- متحدّياً إخوانه الكفار من أهل قريش، وقد تبع النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- وصحبه في مكة، ثمّ هاجر معه إلى المدينة، وشَهِد بدراً، وأبلى فيها بلاءً حسناً، ثمّ تبع النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في غزوة أحدٍ، في السنة الثالثة للهجرة، وقاتل فيها قتالاً شديداً، حتى إنّه كان ممسكاً بسيفين في قتاله، لكنّ أحداً كان يترصّد له ليقتله، وهو وحشيٌّ العبد، الذي وُعد أن ينال حرّيته إن تمكّن من قتل حمزة، فكمن له وراء صخرةٍ، حتى إذا مرّ أسد الله رماه بحربته، فاستشهد يومها، وكان من انتقام قريش منه أن بقروا بطنه ومثّلوا به، وأسماه نبيّ الله -صلّى الله عليه وسلّم- سيّد الشهداء.[3]

العباس رضي الله عنه

عُرف العباس بذكائه وفطنته، فكان غزير العلم، سديد الرأي، واصلاً للرحم، أسلم مع النبيّ -عليه السلام- وهاجر معه إلى المدينة، وقدِم معه يوم فتح مكة، وكان من الذين ثبتوا في موقف حُنين، توفّي العباس في المدينة سنة 32 للهجرة، وصلّى عليه عثمان بن عفان -رضي الله عنهما- ودُفن في البقيع.[4][5]

المراجع

  1. ↑ "أعمام النبي وعماته صلى الله عليه وسلم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-9. بتصرّف.
  2. ↑ "أعمام النبي صلى الله عليه وسلم، وأخواله، وخالاته"، islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 9-1-2019. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "أسدُ الله وسيِّد الشُّهداء حمزة بن عبدالمطلب رضيَ الله عنه"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-9. بتصرّف.
  4. ^ أ ب "نبذة عن العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-9. بتصرّف.
  5. ↑ "العباس بن عبد المطلب"، islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 9-1-2019. بتصرّف.