أضرار شرب مشروبات الطاقة
محتواها العالي من الكافيين
تحتوي معظم مشروبات الطاقة على كميةٍ كبيرةٍ جداً من الكافيين، والذي يُعدّ منبّهاً للجهاز العصبي المركزي، ممّا يؤدي إلى تزويد الجسم بالطاقة، وزيادة الشعور باليقظة؛ حيث يحتوي فنجان القهوة بحجم 226 غراماً على 95-200 مليغراماً من الكافيين، وفي المقابل تحتوي 56 غراماً من مشروب الطاقة على نفس الكمية من الكافيين تقريباً، والتي تترواح ما بين 200-207 مليغراماً، ومن الجدير بالذكر أنّ الكافيين يُعدّ آمناً عند تناوله بجرعاتٍ صغيرة، ولكنّ تناول جرعاتٍ كبيرةٍ منه تتجاوز 400 مليغرامٍ قد يكون خطيراً؛ حيث إنّها تُسبّب سرعة نبض القلب وعدم انتظامه، ومشاكل في التنفس، والإسهال، والحمّى، والتشنُّجات، وارتفاع ضغط الدم، والغثيان، والتقيؤ، كما يمكن للكافيين أن يُسبّب مشاكل صحيّةً للأشخاص المُصابين بحساسية الكافيين، والنساء الحوامل، وفي بعض الحالات قد يُسبّب الوفاة.[1][2]
محتواها من المكونات غير المعروفة
تحتوي مشروبات الطاقة على العديد من المكونات التي قد تكون غير مألوفة، ولذلك فليس هناك كثير من الأبحاث التي أجريت على هذه المواد، ولم تُعرف متى سلامة استخدامها حتى الآن، لذلك فإنّ الآثار التي تُسبّبها غير معروفةً إلى الآن، ومن هذه المواد نذكر ما يأتي:[1]
- الكارنتين (بالإنجليزيّة: Carnitine).
- الغلوكورونولاكتون (بالإنجليزيّة: Glucuronolactone).
- الإينوزيتول (بالإنجليزيّة: Inositol).
- الجنسنغ الآسيوي أو الكوري (بالإنجليزيّة: Panax ginseng).
- حمض التورين، أو التورين (بالإنجليزيّة: Taurine).
محتواها العالي من السكر
تحتوي معظم مشروبات الطاقة على كميةٍ عاليةٍ من السكر؛ حيث تحتوي العلبة الواحدة بحجم 250 مليلترٍ من بعض المشروبات على 27 غراماً من السكر، أي ما يُقارب 7 ملاعقٍ صغيرة منه، وقد تحتوي بعض مشروبات الطاقة على ما يُقارب 14 ملعقةً صغيرةً من السكر، وقد يؤدي استهلاك هذه الكمية الكبيرة إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكلٍ مفاجئ، وتجدر الإشارة إلى أنّ ذلك ارتبط بارتفاع مستويات الالتهاب والإجهاد التأكسدي، والتي ترتبط بالإصابة بالأمراض المُزمنة، ولذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من السكري بالحذر عند تناول مشروبات الطاقة.[3]
أضرار أخرى لمشروبات الطاقة
من الأضرار الأخرى لمشروبات الطاقة نذكر ما يأتي:[2]
- التسبب بالإجهاض المتأخر، وانخفاض الوزن عند الولادة، وموت الجنين داخل الرحم عند شربه من قِبَل النساء الحوامل.
- التسبّب بمشاكل في الجهاز العصبيّ، والقلب، والأوعية الدموية عند استهلاكه من قِبَل الأطفال والمراهقين.
- التأثير في صحة الأسنان.
المراجع
- ^ أ ب Kristen Barta (28-06-2016), "Healthy Energy Drinks: Is There Such a Thing?"، www.healthline.com, Retrieved 01-02-2019. Edited.
- ^ أ ب "Warnings issued over energy drinks", www.nhs.uk, 15-10-2014، Retrieved 01-02-2019. Edited.
- ↑ Keith Pearson (13-04-2017), "Are Energy Drinks Good or Bad for You?"، www.healthline.com, Retrieved 01-02-2019. Edited.