-

أضرار شرب زيت الخروع للحامل

أضرار شرب زيت الخروع للحامل
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار شرب زيت الخروع للحامل

يُستخدم زيت الخروع من قبل المرأة الحامل كوسيلةٍ شعبيةٍ لتحفيز المخاض والولادة، فقد ظهر أنّ المُركّب النشط الموجود فيه يرتبط بالجزيئات التي تُسبّب انقباض عضلات الرحم والأمعاء؛ ما يساعد على تحفيز المخاض، إلّا أنّ تأثيره في الأمعاء يُؤدي إلى حدوث آثارٍ جانبيّة؛ إذ يمكن أن يُسبّب الإسهال، واضطراب المعدة، والتشنج، والغثيان، والقيء، كما أنّ الإجهاد الناتج عن التشنُّج الشديد يمكن أن يُشكّل خطراً على الطفل؛ فقد يزيد من مُعدّل نبضات قلبه، كما يزيد من شعور الأمّ بعدم الارتياح، وبالإضافة إلى ذلك يمكن أن يُسبّب زيت الخروع انقباضاتٍ مؤلمةً وغير منتظمة، ما يُؤدي إلى إرهاق الحامل، وفي الحقيقة يمكن للإرهاق أن يجعل المخاض أكثر صعوبةً عند وصوله. وهناك بعض الأدلة السَرْدِيَّة تُشير إلى أنّ احتمالية عبور زيت الخروع عبر المشيمة، يمكن أن يجعل الطفل يُخرج برازه الأول والذي يُسمّى العقي (بالإنجليزية: Meconium) قبل ولادته، ما يُسبّب مشاكل بعد الولادة، ولكن لم يظهر ذلك في أبحاثٍ أخرى.[1]

أضرار أخرى لزيت الخروع

هناك بعض الآثار الجانبيّة لزيت الخروع، والتي تُعدّ نادرة الحدوث، إلّا أنّها خطيرة؛ مثل الإسهال، والغثيان، والقيء المستمرين، بالإضافة إلى تشنُّج العضلات، والضعف، وعدم انتظام ضربات القلب، والدوخة، وانخفاض التبّول، وتغيّراتٍ ذهنيّة ومزاجيّة؛ لذلك يجب إخبار الطبيب بها، ومن الأمور الخطيرة ونادرة الحدوث أيضاً: الإصابة بالحساسيّة اتجاه زيت الخروع؛ إذ يمكن أن يُسبّب ردّ فعلٍ تحسّسي، ممّا يسبب ظهور بعض الأعراض، ومنها: الطفح الجلدي، والحكة، وانتفاخ الوجه، أو اللسان، أو الحلق، والدوخة الشديدة، وصعوبة التنفس.[2]

فوائد زيت الخروع

تُبيّن النقاط الآتية بعضاً من فوائد زيت الخروع واستخداماته:[3]

  • تعزيز التئام الجروح: إذ يؤدي وضع زيت الخروع على الجروح إلى توفير بيئةٍ رطبةٍ يقيها من الجفاف الذي يُسبّب التقرحات، كما يمنع تراكم خلايا الجلد الميتة التي يمكن أن تؤخّر التئام الجروح، بالإضافة إلى تحفيزه لنمو أنسجةٍ جديدة.
  • امتلاك تأثيرات مضادة للالتهابات: ويعود ذلك لخصائص حمض الريسينوليك (بالإنجليزية: Ricinoleic acid) المضادة للالتهاب، وهو الحمض الدهني الرئيسي في زيت الخروع، فقد ظهر أنّ استخدامه موضعياً يُقلّل من الالتهاب ويُخفّف الألم، كما قد يكون مفيداً بشكلٍ خاص للأشخاص الذين يعانون من الالتهاب المفصلي الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis)، والصدفية (بالإنجليزية: Psoriasis)، ولكنّ معظم الدراسات التي أُجريت كانت حيوانيّة أو مخبريّة، لذلك هناك حاجةٌ لمزيدٍ من الدراسات البشرية لتأكيد ذلك.

المراجع

  1. ↑ "Can Castor Oil Induce Labor?", www.whattoexpect.com,14-10-2018، Retrieved 14-03-2019. Edited.
  2. ↑ "Castor Oil", www.webmd.com, Retrieved 14-03-2019. Edited.
  3. ↑ Jillian Kubala (14-04-2018), "7 Benefits and Uses of Castor Oil"، www.healthline.com, Retrieved 14-03-2019. Edited.