أضرار شرب القهوة صباحاً
القلق
يُعرف الكافيين الموجود في القهوة بقدرته على زيادة اليقظة، وذلك لأنّه يثبط تأثيرات مادةٍ كيميائية تسبب الشعور بالتعب يُسمّى الأدينوسين (بالإنجليزية: Adenosine)، كما أنّه يحفز إفراز هرمونٍ يزيد مستويات الطاقة في الجسم يُسمى الأدرينالين (بالإنجليزية: Adrenaline)، ولذلك فإنّ استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من الكافيين قد يؤدي إلى الشعور بالقلق والعصبية، وقد يسبب الكافيين زيادة مستويات التوتر في الجسم، وسرعة التنفس.[1]
المشاكل الهضمية
يرتبط شرب القهوة بزيادة إفراز هرمون الغاسترين (بالإنجليزية: Gastrin) من المعدة، والذي يزيد سرعة نشاط القولون، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التأثير يحدث سواءً في حال شرب القهوة المحتوية على الكافيين أو الخالية منه، وعليه فإنّ شرب كمياتٍ كبيرةٍ من القهوة يسبب سلساً في البراز، أو إسهالاً عند بعض الأشخاص، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ بعض الدراسات تشير إلى أنّ القهوة تزيد سوء أعراض الارتجاع المعدي المريئي، إلّا أنّها لا تؤثر في قرحة المعدة على الرغم من الاعتقاد الشائع.[1]
الصداع
فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ استهلاك الكافيين بالكميات الموجودة في الغذاء أو الأدوية قد يكون أحد عوامل الخطورة التي تحفز الإصابة بالصداع المزمن اليومي عند الأشخاص الذين يعانون منه، بغضّ النظر عن نوع الصداع.[2]
الاكتئاب
إنّ استهلاك كمياتٍ كبيرةٍ من الكافيين يرتبط بالإصابة بالاكتئاب، ففي إحدى الدراسات التي ضمت 234 طالباً وُجد أنّ ارتفاع مستويات الكافيين المستهلكة كان مرتبطاً بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب، ولكن لا يُعرف فيما إذا كان الكافيين هو الذي يؤدي إلى الاكتئاب، أم أنّ الاكتئاب هو الذي يدفع الأشخاص لاستهلاك كميات كبيرة من الكافيين.[2]
أضرار أخرى للقهوة
يسبب الاستهلاك الكبير للقهوة العديد من الأضرار الجانبية الأخرى، ونذكر منها ما يأتي:[3]
- تكرار التبول، أو سلس البول (بالإنجليزية: Incontinence).
- تقلص العضلات.
- اضطراب النظم القلبي، أو سرعة نبض القلب.
المراجع
- ^ أ ب Franziska Spritzler (14-08-2017), "9 Side Effects of Too Much Caffeine"، www.healthline.com, Retrieved 16-02-2019. Edited.
- ^ أ ب Hannah Nichols (16-10-2017), "What does caffeine do to your body?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-02-2019. Edited.
- ↑ Shereen Lehman (04-10-2018), "The Side Effects of Too Much Caffeine"، www.verywellfit.com, Retrieved 16-02-2019. Edited.
