أضرار تربية القطط في المنزل
أضرار تربية القطط في المنزل
إنّ لتربية القطط في المنزل العديد من الفوائد التي تعود على مربّي هذا الحيوان الأليف، كتقليل القلق أو الشعور بالوحدة الذي قد يعاني منه العديد من الأشخاص إذا لم يجدوا حولهم جوّاً نفسياً مريحاً، وغيرها من الفوائد التي لسنا بصدد ذكرها في هذه المقالة، وإنّما سنتناول الوجه الآخر من الموضوع، وهو أضرار تربية القطط في المنزل التي تتمثل بشكل عام في الناحية الصحية، حيث قد تتسبّب في نقل العديد من الأمراض للإنسان كالتهاب ملحمة العين، ومرض السعار، ومرض خدش القطة، والتي سنتناولها بشيء من التفصيل في هذه المقالة.
عدوى مرض التهاب ملتحمة العين
- تنقل القطط للإنسان العديد من الأمراض كمرض التهاب ملتحمة العين، والذي يظهر على شكل احمرار في العين، مع حدوث إفرزات صديدية، ولكنها ليست بالمشكلة الخطيرة، إذ يسهل علاج القطط والإنسان منه باستخدام القطرات والمراهم، وأمّا عن الوقاية منه فتكون عن طريق غسل الأيدي بالماء والصابون بعد لمس القطة إذا ثبت إصابتها بالمرض، كما يجب منع القطة إذا ما ثبت إصابتها بالمرض من التنقل في كلّ أرجاء المنزل، والحرص على إبقائها بعيدة عن فراش كلّ أفراد الأسرة، وأماكن جلوسهم ريثما تعالج من المرض.
عدوى مرض السعار
تنقل القطط مرض السعار للإنسان، ولكن يمكن القول بأنّ نقل القطط لهذه العدوى أقلّ إجمالاً من الكلاب؛ لأنّها تتسم بالسكون عادة عند إصابتها بالمرض، فلا تصاب بحالة الهيجان التي تصيب الكلاب عند إصابتها بذات المرض، ويعتبر مرض السعار الفيروسي أحد الأمراض الخطيرة، والقاتلة في معظم الأحيان لمن يصاب به سواء أكان إنساناً أم حيواناً، ويندر أن ينجو منه أحد، وتكون إصابة الحيوان بهذا المرض نتيجة خدش أو عض حيوان آخر مصاب بالسعار، وكذلك الحال مع الإنسان إذ ينتقل إليه بنفس الطريقة المذكورة آنفاً، بالإضافة إلى عامل إضافي هو تلوّث جروح الإنسان بلعاب حيوان مصاب بالمرض، وبمجرد الإصابة بهذا المرض، فإنّ الفيروس يصل إلى الجهاز العصبيّ، وتبدأ تأثيراته من حدوث تشنّجات شديدة إلى تغيّر في الشخصية وغيرها من الأعراض التي غالباً ما تكون الوفاة هي نهايتها، ولكن مع التقدّم العلميّ فقد صار هناك تطعيم متوفّر لكلّ من الإنسان والقطط.
عدوى مرض خدش القطة
تسبّب بكتيريا البارتونيللا مرض خدش القطة، الذي يصل للقطة عن طريق البراغيث، وتحمل القطط الصغيرة هذا المرض بشكل أكبر من القطط الكبيرة، وإذا ما حملت القطة لهذا الميكروب ثمّ خدشت إنسان ما، فإنّها تنقل العدوى للإنسان، وتتمثل أعراض الإصابة به بحدوث تضخّم في الغدد الليمفاوية وحدوث سخونة في بعض الأحيان.