-

أثر الرياضة على المجتمع

أثر الرياضة على المجتمع
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الرياضة

تعتبر الرياضة من أهم النشاطات البدنية التي يتحرَّى الكثيرون القيام بها، وتأديتها كلما سنحت لهم الفرصة لذلك، بل وصل الأمر ببعضهم إلى وضعها على رأس قائمة جدول الأعمال اليومية، وذلك لما لها من فوائد عديدة لا يمكن حصرها تعود عليهم في حياتهم، إلى جانب الفوائد التي تعود بها الرياضة على الفرد نفسه، فهناك فوائد عديدة تعود بها على المجتمع بأكمله، فالرياضة قيمة عظيمة تعود على الجميع بالفوائد التي لا يمكن إحصاؤها، وفيما يأتي نسلط الضوء على أبرز فوائد الرياضة، وآثارها البيضاء على المجتمع بأسره.

أثر الرياضة على المجتمع

تقوية العلاقات بين أبناء المجتمع

تقوي الرياضة العلاقات بين أبناء المجتمع، فمن يمارسون الرياضة بانتظام يعتادون على الالتقاء بشكل منتظم ومستمر دون انقطاع، مما يوطد أواصر المحبة والتلاقي بينهم، وهذا كفيل بتقوية أساسات المجتمع، وتدعيمها، فلا أجمل من التلاقي على ما فيه خير، ومصلحة الجميع.

تعارف الثقافات العالمية

لا يمكن إنكار حقيقة أن الرياضة تسهم بشكل كبير في تقارب أبناء الثقافات، وتعارف الناس على بعضهم البعض، إذ يظهر ذلك جلياً واضحاً في البطولات الرياضية العالمية التي تجمع أفرقة ولاعبين من شتى بقاع العالم، إذ تستغل كل دولة مثل هذه المناسبات العالمية في تعريف الآخرين بثقافتها الخاصة، وفي الترويج لها، مما يعود عليها بالنفع المادي، والمعنوي على حدٍّ سواء.

الرياضة تقف على الضد من الاقتتال، ونشوب الحرب بين الأمم والشعوب، وتعتبر وسيلة تعبر عن رغبة أبناء الأرض في أن يسود السلام فيما بينهم، وفي توقف الحروب والصراعات التي تستنزف طاقاتهم، وتحطم أحلامهم بشكل لا نظير له.

رفع إنتاجية أبناء المجتمع

لا شك أن للرياضة أثر إيجابي على صحة الفرد، فهي تساعده على التخلص من العديد من الأمراض التي قد تصيب جسده، والناتجة عن السلوكيات الغذائية، والحياتية الخاطئة، ومن هنا فإن للرياضة دور كبير وفعال في تحسين صحة الأفراد، وكلما تحسنت صحة الأفراد، تحسن معها أداء أبناء المجتمع، وقلت نسبة ومعدلات الأمراض الشائعة بينهم، الأمر الذي يقلل حجم إنفاق الحكومات على علاج المصابين، إلى جانب ارتفاع إنتاجية الفرد نفسه في عمله، فالإنسان السليم المعافى يستطيع أن ينتج، وأن يضيف إلى مجتمعه أكثر بكثير من الشخص المريض، كما أن حركة الإنسان السليم تكون أفضل بكثير من حركة الإنسان المريض، مما يصب في نهاية المطاف في صالح المجتمع ككل، وفي صالح الدولة، وبالتالي فإنه يصيب في صالح اقتصادها.